تغادر النجمة الكبيرة نادية لطفى مستشفى القصر العينى، الأسبوع المقبل، وتحديدا يوم الأحد أو الاثنين، بعد 25 يوما قضتها الفنانة داخل المستشفى للعلاج من النزيف ومشاكل الرئة.
وقالت نادية لطفى لـ«اليوم السابع»، إن حالتها الصحية فى تحسن كبير، وعادت لطبيعتها مرة أخرى، بفضل الله والفريق الطبى المعالج لها، الذى يحرص على متابعتها لحظة بلحظة، موضحة أنه تم رفع جهاز التنفس الصناعى عنها.
كانت «بولا» تعرضت لأزمة صحية أواخر أغسطس الماضى إثر تناولها "حبوب الرشاد"، وهى حبوب طبية تستعمل للعلاج، ناتجة من نبات ينمو فى جميع أنحاء العالم، ومفيدة للعظام، لكنها كانت السبب وراء إصابتها بالنزيف.
وتعد نادية لطفى من أهم نجمات الزمن الجميل، ولها مدرسة خاصة فى الأداء التمثيلى، الذى لا يقف عند حاجز الانفعال مع المشهد السينمائى، بل يمتد للتعبير عنه بالصمت والدمعة والابتسامة ونظرات العيون، وقدمت للسينما تجارب مهمة فى تاريخها منها "الخطايا" مع العندليب عبد الحليم حافظ، إخراج حسن الإمام، و"قصر الشوق" مع يحيى شاهين، لنجيب محفوظ وإخراج حسن الإمام، و"السمان والخريف" مع محمود مرسى، قصة نجيب محفوظ، إخراج حسام الدين مصطفى، و"الناصر صلاح الدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة