أنهت الأجهزة الأمنية، استعداداتها لتأمين المدارس قبل العام الدراسى الجديد، عقب إجازة عيد الأضحى المبارك، والتى ارتكزت الخطة الأمنية بها على توفير المناخ الآمن لطلاب المدارس والجامعات والقائمين على العملية التعليمية، من خلال تكثيف التواجد الشرطى الفعال، وانتشار افراد الشرطة فى محيط المدارس والجامعات لتفقد الأوضاع الأمنية، وضبط كافة اشكال الخروج عن القانون والعناصر الإجرامية التى من شأنها تعكير العملية التعليمية.
نشر دوريات أمنية مكثفة ثابتة ومتحركة
وأكدت مصادر "لليوم السابع" أن الخطط ارتكزت على نشر دوريات أمنية ثابتة ومتحركة فى محيط المدارس، مع وضع نقاط ارتكاز أمنى بالقرب من مجمعات المدارس، والشوارع المؤدية اليها، على أن يكون هذا الارتكاز مربوط بغرفة عمليات مديرية الأمن التابع لها نطاق المدرسة، كما شددت الخطط على ضرورة وجود دوريات أمنية متحركة للمرور بمحيط المدارس، والدفع بقوات الانتشار السريع، ونشر ضباط من البحث الجنائى لمنع المشاجرات أمام المدارس بين الطلاب.
الاستعانة بقسم مكافحة جرائم العنف ضد المرأة
وشددت الخطط على الاستعانة بقسم مكافحة جرائم العنف ضد المرأة، للانتشار أمام مدارس البنات، والمعاهد والجامعات ، بهدف التصدى لظاهرة التحرش بمحيط المدارس الخاصة بالفتيات وضبط المتحرشين، ومكافحة التحرش الجنسى واللفظى ، وضبط مرتكبى تلك الافعال، وتسهيل دخول وخروج الطالبات بسهولة ويسر، مع اتخاذ كافة الإجراءات الرادعة ضد هذه العناصر .
خطة قوات الحماية المدنية
وفيما يتعلق بدور رجال الحماية المدنية، قالت المصادر إن الخطط الأمنية على تعزيز دور رجال الحماية المدنية، من خلال قيامهم بفحص جميع المنشآت الدراسية، وقيام خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية بعمليات التعقيم الخاصة بتلك المنشآت ومحيطها، للتأكد من سلامتها، ومن ثم تسليم المقار لعناصر التأمين المكلفة بتأمين المنشآت والتشديد على رجال الحماية المدنية، من خلال القيام بجولات ميدانية موسعة، تستهدف عمل مسح شامل بصفة دورية لمحيط كل المنشآت التعليمية .
المتابعة المستمرة لتنفيذ الخطط الأمنية
وشددت القيادات الأمنية على ضرورة المتابعة المستمرة من جانب كافة قيادات الوزارة، للتأكد من دقة تنفيذ الخطط الأمنية بشأن الإجراءات التأمينية، والوقوف على كافة المعوقات التى تعترض الأداء الأمنى وتفعيل الخطط الأمنية الموضوعة لتأمين عملية سير امتحانات الثانوية العامة وتأمين اللجان، ومواجهة الجرائم التى تشكل تهديداً لأمن طلاب المدارس، بمزيد من الإجراءات التى تحقق تأمين العملية التعليمية بمختلف مراحلها.
دور رجال المرور وخطط الإدارة خلال أيام الدراسة
وحول دور رجال المرور، كشفت مصادر بالإدارة العامة عن خطة أمنية موسعة لتكثيف التواجد المرورى بالتزامن مع بدء العام الدراسى الجديد بالمدارس والجامعات، وما يُصاحبه من زيادة فى معدلات الحركة المرورية أثناء توجه الطلاب إلى المدارس والجامعات وأوقات العودة، حيث ارتكزت الخطة على تعزيز التواجد المرورى بالمحاور والميادين الهامة والطرق المؤدية إلى المدارس والجامعات، بهدف تحقيق ( الانسياب فى حركة المرور، وزيادة الوعى المرورى لدى مستخدمى الطرق، وتحقيق الانضباط المرورى، التصدى لكافة صور المخالفات المرورية، ومنع ظاهرة الانتظار الخاطئ أمام المدرس والجامعات).
كما اتخذت الإدارة العامة للمرور العديد من الإجراءات لتحقيق تلك الأهداف جاء أبرزها تعزيز الخدمات المرورية بمناطق المدارس والجامعات والطرق المؤدية إليها، ومنع حدوث أى اختناقات مرورية بها خاصة فى أوقات الدخول والخروج، وتكثيف الحملات المرورية بنطاق المدارس والجامعات لضبط المخالفات المرورية خاصةً (فتح الأبواب أثناء السير، تحميل ركاب على الأجزاء الخارجية للسيارة، تحميل ركاب زيادة، عدم الصلاحية الفنية للسيارات، السرعة الزائدة).
تعيين خدمات مرورية لرفع حالات الانتظار
وشملت الإجراءات أيضا تعيين خدمات مرورية من الأوناش لرفع حالات الانتظار الخاطئ التى تؤثر على عملية دخول وخروج الطلبة ، والتنسيق مع مسئولى المدارس الواقعة بنطاق كل قطاع لتعيين خطوط سير معلومة للأتوبيسات التابعة لها وتخصيص أماكن انتظار لها بعيدا عن نهر الطريق بما لا يؤثر على الحركة المرورية، وتعيين الخدمات المرورية اللازمة بما يتلائم مع مواعيد بدء اليوم الدراسى منذ الساعة السادسة صباحاً ، وتعيين الخدمات المرورية اللازمة لتنظيم الحركة المرورية بنطاق المدارس والجامعات، وتسهيل حركة عبور المشاة بها خاصةً فى أوقات الدخول والخروج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة