جوائز إيمى التلفزيونية تلقن "الأوسكار" درسا فى التنوع العرقى

الجمعة، 16 سبتمبر 2016 11:00 ص
جوائز إيمى التلفزيونية تلقن "الأوسكار" درسا فى التنوع العرقى النجم المصرى العالمى رامى مالك
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقنت إدارة جائزة إيمى التلفزيونية إدارة الأوسكار درسا فى التنوع العرقى خاصة بعد الأزمة التى حدثت بسبب عدم ترشيح الأوسكار الممثلين من أصحاب البشرة السمراء لنيل جوائزها وهو ما دفع نشطاء مواقع التواصل لإطلاق هاشتاج أوسكار وايت لإعلان رفضهم للأمر، إلا أن إدارة إيمى كانوا أكثر ذكاء حيث قاموا بترشيح نحو 21 ممثلا من مختلف الأعراق لجوائز إيمى هذا العام وللمرة الأولى فى تاريخ الجوائز التلفزيونية الأرفع الممتد عبر 68 عاما يجرى ترشيح ممثلين ملونين فى كل فئات التمثيل الست الرئيسية.

 

ولم ينته الأمر عند هذا الحد حيث منح منظمو الجوائز ترشيحات لمسلسلات مثل (مستر روبوت) من بطولة الممثل المصرى الأمريكى رامى مالك الذى يلعب دور متسلل إلكترونى منطو على نفسه والمسلسل الكوميدى (بلاكيش) عن أسرة أمريكية من أصل أفريقى ومسلسل (ماستر أوف نان) من تأليف الممثل عزيز أنصارى وشريكه فى الكتابة آلان يانج وهو من أصول آسيوية.

 

وقال جيل روبرتسون رئيس رابطة نقاد السينما للأمريكيين الأفارقة "تحية لأكاديمية التلفزيون وصناعة التلفزيون بشكل عام لأنها بينت لباقى الصناعة كيف تكون الأمور"، وتابع بقوله "إنهم يستجيبون لجمهورهم. من الواضح أنهم أصغوا السمع وأظهروا احتراما للمجموعات المتنوعة التى يخدمونها. هذا عمل ذكى."

 

ومن أسباب التنوع الأكبر فى التلفزيون عدد المسلسلات المكتوبة - الذى يبلغ الآن نحو 400 - المتاحة على شبكات كبرى وقنوات الاشتراك ومنصات البث الرقمى مثل أمازون ونتفليكس وهولو، كما أن المسلسلات التلفزيونية تصل إلى الجماهير بشكل أسرع من الأفلام التى قد تستغرق صناعتها أعواما قبل العرض.

 

لكن لا يزال هناك الكثير من العمل. فقد كشف تقرير صدر عن رابطة مخرجى أمريكا أن الأقليات العرقية أخرجت 19 بالمئة فقط من حلقات 299 مسلسلا مكتوبا شملها التقرير خلال الموسم التلفزيونى لعام 2015 بزيادة واحد فى المئة وحسب عن العام الذى سبقه.

 

وقال دارنيل هانت وهو مدير مركز (رالف جيه بانش للدراسات الأمريكية الأفريقية) بجامعة كاليفورنيا الذى يعد تقريرا سنويا أشمل عن هوليوود إن الملونين لا يزالون "غير ممثلين بشكل كاف" فى مجالات الكتابة وأيضا وراء الكاميرا، وأضاف "من هنا توضع التصورات للقصص وتولد الأفكار التى تؤدى إلى اختيار الممثلين".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة