واصل قيادات سلفية، فى إذاعة تسريبات ومكالمات هاتفية، منسوبة لقيادات شيعية على رأسهم طاهر الهاشمى، والدكتور أحمد راسم النفيس، بهدف فضح مخططهم لنشر المذهب الشيعى فى مصر، إلا أن أساتذة بجامعة الأزهر وأعضاء بمجلس النواب انتقدوا ذلك، معتبرين أنه يعمق من الخلافات القائمة بين المسلمين، فيما اعتبر آخرون أن نشر مثل هذه الأشياء تحمى الشباب والدولة ضد خطط الشيعة.
وبدأ القيادى السلفى وليد إسماعيل المتحدث لما يسمى ائتلاف الصحب والآل، فى إذاعة تسريبات ومكالمات هاتفية، حيث نشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، نهاية الأسبوع الماضى، مكالمة هاتفية جمعت بين الدكتور أحمد راسم النفيس القيادى الشيعى، وبين مرجعية شيعية من محافظة نجف بالعراق، يتحدثان فيها عن كيفية نشر المذهب الشيعى فى مصر، كما تحدثا عن كيفية تلقى "النفيس" الأموال من خلالهم.
ولم يذكر "إسماعيل" بعد إذاعته هذا التسريب كيفية حصوله على هذه المكالمة، ثم أعلن فيما بعد حصوله على تسجيل صوتى وصفه بالفضيحة للسيد طاهر الهاشمى القيادى الشيعى، واحتوى هذا التسجيل على تفاصيل سعى "الهاشمى" لتزوجه من فتاة عن طريق الزوج المتعة.
وقال "إسماعيل" قبل نشره لهذا التسجيل: "استمع وأنشر، فضيحة الشيعى المدعو الطاهر الهاشمى" مشيرا إلى أنه قد حصل على هذا التسجيل من الفتاة بطلة القصة مع طاهر الهاشمى، مشيرا إلى أنه تعمل صحفية.
ويهدد "إسماعيل" من خلال صفحته بنشر المزيد من التسريبات التى تفضح قيادات الشيعة، وقد تلقى التسريبات التى ينشرها عبر صفحته رواج وسط التيار السلفى حيث تداولونها على نطاق واسع.
وعن هذه الوقائع قالت الدكتور آمنة نصير، أستاذ الفلسفة بجامعة الأزهر، إن مثل هذه الممارسات تعمق مفهوم المذهبية والتفرق بين المسلمين، متابعة: "أرفض هذا النوع التمذهب والتفريق بين المسلمين على أساس المذاهب الفكرية "..
وأضافت أستاذ الفلسفة بجامعة الأزهر، لـ"اليوم السابع" :"ما فى شىء أخّر العالم الإسلامى والعربى إلا هذه المذهبية، متابعة:"قاتل الله قل من يعمق مفهوم المذهبية".
فيما قال الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب: "من المفترض الأمور الشخصية لا تخرج على الملأ قبل استئذان صاحبها" مؤكدا فى الوقت ذاته إذا كانت هذه التسجيلات تمس الدولة فلا مانع من نشرها.
وعن بعض التسريبات لقيادات الشيعة الذين يخططون لنشر المذهب الشيعى قال "العبد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" المذهب الشيعى لن يكون له أى تأثير فى المجتمع المصرى، فنحن نحب آل البيت النبى، لذلك لن يكون وجود لهذا المذهب فى مصر".
بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى :"لا مانع من ذلك لبيان خطورة هذا الفكر وسقطاته وتوعية الناس وتحصينهم ضده، لكن هذا لا يغنى عن الطرح بأدبيات رصينة تناقش الفكر من خلال الحجة والبرهان والدليل والتاريخ وتكثيف ورش العمل والندوات والمحاضرات فى المدارس والجامعات لنشر الفكر الاسلامى الصحيح.
وأكد الباحث الإسلامى ضرورة توعية الشباب ضد هذه الأفكار المذهبية المسيسة التى تحمل أهداف ومشاريع قوة إقليمية طامعة تسعى لاختراق العمق العربى والعبث بدوله من خلال خلق كيانات موالية لتلك القوى وتوظيفها لتحقيق تلك الاهداف مستقبلاً على غرار الأوضاع فى لبنان واليمن والعراق.
وتابع: "قد تكون موافقة للقيم والمبادئ الإسلامية، فهى فى هذه الحالة لدحض بدعة ولنشر السنة وحمايتها من التحريف والتزييف وفضلاً عن المقصد الشرعى هناك مقصد سياسى وهو حماية الأمن القومى المصرى والعربى فى مواجهة التمدد الإيرانى الذى يهدد المنطقة العربية، وفى السيرة النبوية حالات قد ترتكب معها مخالفة لحماية الدين والأمة مثلما حدث مع الفتاة التى حملت رسائل حاطب بن أبى بلتعة لقريش".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد فرج
الامر جد
الامر جد خطير علينا كلنا حكومه وشعبا التحرك لتصين الامه من هذا السرطان الخبيث بتوعية الشباب والشعب وتحذيره من هذا الوباء الشيعي والا سوف نري في مصرنا حزب الشيطان (الله) ونري الحوثي ونري التطبير وعبادة الاضرحه ونري زواج المتعه ودفع الخمس واهم من ذلك الولاء لدوله المجوس(ايران) وشكرا للسلفيين وبارك الله في الاخ وليد اسماعيل وحفظه الله ورعاه
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس. رافت فرغلي
مصر سنيه
انشاء الله مصر سنية الي يوم الدين لا تصدقوا الولد الي اسمه وليد اسماعيل دا شكله شيطان . يقول انا للدفاع عن ال البيت مين انت مصر كلها تدافع عن ال البيت ولكن دا للشهره وسبوبه منه لله وائل الابراشي صانع القلاقل والمشاكل لمصر لانه يدس السم في العسل ويستضيف هذا الولد واستحلفكم بالله انظروا الي وجهه صايع واعلم انه معاه اعداديه ويريدون شحن الناس ليقتلوا هؤلاء الناس مثل ايام مرسي وتخرب البلد ولتاكيد كلامي لكل من يقرا تعليقي كام شيعي قابلته في حياتك .وكام شيعي في بلدتك والله عمري 50عاما واقطن في مركز كفر الدوار وعدد سكانه 2مليون نسمه . عمري ما قابلت واحد شيعي وتحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
وسام الجابري
الإسلام و الشيعة
لا أمان للشيعة ابدا فعلاقتهم بالله شرك و بالرسول قذف و بالقرآن تحريف و بالصحابة تكفير و بالسنة تدليس و بالمسلمين خيانة و لغيرهم نصرة و بالعلماء طعن ...
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
إلى المهندس رأفت فرغلى صاحب التعليق رقم 2 بكل أدب أركن على جنب
القضية خطيرة ، التشيع شغال على أشده الاموال الايرانية تصرف بذخ شديد لنشر التشيع داخل المجتمعات السنية الخالصة ، ونجحوا فى أختراق العديد من الدول الافريقية مثل نيجيريا وجرز القمر ، التى تشيع رئيسها للأسف الشديد ، والمخابرات ألايرانية لا تآلوا جهدا لاختراق المجتمع المصرى ونجحت فى اختراق بعض الطرق الصوفية ، وأنا شخصيا تصديت لبعض موردى تلك الطرق الذين للأسف تشيعوا ويحاولون بشتى الصور تشكيك البسطاء من أهل السنة بصحابة رسول الله وإدعاء مظلومية آل بيت النبوة رضى الله عنهم جميعا، وهذا التصدى كان فى أحد المقاهى المعروفة والشهيرة فى الجيزة، وياأيها الجهبذ لماذا كانت زيارة أحمدى نجاد للجامع الازهر أيام المجحوم الجاسوس محمد مرسى لان الازهر كان منارة التشيع أيام الفاطميبن ، ولله الحمد والمنة الذى قيد لهذا البلد المنقذ الذى أنقذنا من هذا المخطط الجنهمى بمساعدة أخوان الشيطان ألا وهو الرئيس السيسى حفظه الله .
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوى
دائما السلفيين يغردون خارج السرب
او يبحثون عن الامور التافهة ويتصدرون لها دون علم الشعب المصرى مثقف كله بكل مستوياته التعليمية ولو بحثنا فى التاريخ نجد ان الازهر بنى لتدريس المدهب الشيعى فى العصر الفاطمى وبالطبع لم يستجيب الشعب المصرى واتى صلاح الدين ليامر بتدريس المدهب السنى والشعب المصرى بطبعه سنى المنهج ومحب لال البيت رضى الله عنهم المهم الا يسمعوا من السلفيين لانهم لا يبحثون الا عن التراشق باى حد ويخترعون حروب وهمية مثل دونكى شوت حينما كان يتخيل معارك وهمية واصبح يحارب طواحين الهواء لجهله بها لا بد ان يعلم الناس ان الشيعى والسنى كلاهما مسلم ولا داعى للانسياق وراء فتن الصهيونية التى تحاول تدمير المسلمين باختراع الفجوات والشقوق بين اصحاب الدين الواحد