شهدت منطقة رأس العش شمال البحر الأحمر، تلوث بترولى، تم رصدة من خلال طائرة بترولية كانت تحلق فوق المنطقة، تم اخطار الجهات المختصة ومن المقرر أن يتم الدفع بلجان بيئة لمعرفة حقيقة التلوث ومساحته ومصدرة.
كانت غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر تلقت، بلاغا بوجود تلوث بترولى بمنطقة رأس العش جنوب شرق رأس شقير.
وأكد مصدر بترولى أن تم رصد التلوث من خلال طائرة بترولية كانت تحلق بالمنطقة وتم اخطار جهاز شئون البيئة والهيئة العامة للبترول ومركز مكافحة التلوث والتى من المقرر أن تقوم تلك الجهات صباح غدا بحملات بيئة لمكان التلوث لتحديد مساحة التلوث وارسال عينه منه للمعامل المركزية لمعرفة مصدرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
فارس
و.. «إرسال عينه منه للمعامل المركزية لمعرفة مصدره»
كل يومين أو تلاتة، يحدث تلوث بترولى بنفس الطريقة، فى نفس المنطقة –وهى منطقة عالية الحساسية بيئيا وسياحيا واقتصاديا وحتى سياسيا.. وفى كل مرة يتم اكتشاف التسرب بنفس الأسلوب (أو الصدفة..). وكل يومين أو تلاتة، نقرأ نفس أم الخبر وبنفس النص تقريبا والذى دائما وأبدا ينتهى بأنه سيتم مسح المنطقة وأخذ عينة من المادة الملوِثة وحتما وقطعا سيتم «إرسال عينه منه للمعامل المركزية لمعرفة مصدره»... إلا أنه وحتى تاريخه لم يحث أبدا.. أبدا، ولو مرة توحِّد الله، أن سمعنا أو قرأنا عن نتيجة التحاليل،.. أو عن المصدر الذى تم –بعون الله– تحديده،.. أو عن العقوبة التى تم توقيعها طبقا لأحكام القانون على ذلك المصدر!!! علما بأن المصدر (اللى هو واحد لا يتغير) معروف لكل من له أدنى علاقة بقطاع البترول... المصدر هو شركة البترول "الحكومية" الوحيدة العاملة بالمنطقة. والسبب هو ضعف الإمكانات "المؤلم" لهذه الشركة فى كل شئ؛ من إمكانات مالية، إلى خبرات فنية بشرية، إلى مستويات تدريب متدنية أو "متصافرة"، إلى أساليب إدارة عتيقة بالية منهارة،.. وانتهاء بقدر مفزع مخيف من اللا مبالاة من قبل العاملين ولهم كل العذر فى ذلك!!! كما هو الحال فى كل المجالات فى بلدنا هذا: إخفاء المشاكل والكوارث والتعتيم عليها والكذب بشأنها.. لن يؤدى يوما إلى حل، أى حل!!!