قال الدكتور عبد الله أيدوغان قالاباليق، الكاتب الصحفى التركى، إن هناك نية لدى الجانبين المصرى والتركى لإنهاء الخلافات منذ عيد الفطر المبارك، وكان من المقرر أن يزور مصر هيئة من حزب العدالة والتنمية التركى، لكن محاولة الانقلاب الفاشلة فى تركيا أجلت هذه الزيارة، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية التركية، تغيرت منذ أن أصبح بن على يلدريم رئيسا للوزراء.
وأضاف أيدوغان، لـ"اليوم السابع": "بن على يلدريم بعدما أصبح رئيسا للوزراء، قال أن جيران تركيا فى محيط البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط، وأن تركيا ستسعى إلى إنهاء العدوات والخصومات مع الدول فى هذه المناطق، وفى المقابل السعى لزيادة صداقاتها، وبالفعل تطورت العلاقات التركية مع روسيا ومع إسرائيل، وبدء اتصال غير مباشر مع نظام بشار الاسد فى سوريا"
وأوضح أيدوغان، أن الخطوط الجوية التركية منذ فترة بدات فى تسيير رحلاتها إلى شرم الشيخ، وكانت هذه خطوة تعتبر رغبة فى تطوير العلاقات بين الطرفين، وإنهاء بعض الخلافات الموجودة، مضيفاً: "أظن أن دولتان فى حجم تركيا ومصر يستطيعان أن يتعاونوا فى الملفات المتفق عليها، ومن الممكن أن يدعوا الملفات المختلف عليها جانبا، إلى أن يتم التفاوض بشأنها" مشيرا إلى أن مصر وتركيا والسعودية، من الممكن أن يلعبا دورا محوريا هاما فى الشرق الأوسط خلال الفترة القادمة.
كان وزير الخارجية، سامح شكرى، التقى أمس السبت، مع نظيره التركى مولود جاويش أوغلو، على هامش قمة عدم الانحياز بفنزويلا.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، عبر موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، مساء أمس السبت، إن اللقاء بين شكرى ونظيره التركى، عكس رغبة فى تجاوز الخلافات مع مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الكردى
لن نندم على بعدكم
غورى يا نحله لا تقرصينى ولا أنا عاوز عاوز عسل منك .والله البعد عنكم غنيمه أيها الاتراك . هنيئا عليكم ألاردوغان