نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسئول ليبى قوله، إن بلاده لن تجمد إنتاج خام النفط إلى جانب الدول الأخرى الكبرى المعتمدة على النفط حتى تستعيد مستوى الإنتاج كما كان فى عهد الرئيس السابق معمر القذافى، فى الوقت الذى تسعى فيه ليبيا إلى بدء صادرات فى ظل تحسن الأمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن أغلب الموانئ المصدرة للنفط فى ليبيا كانت محل صراع عنيف قبل أسبوع، والآن أصبحت تحت سيطرة أحد القادة الذى يقول المسئولون إنه راغب فى السماح بتدفق نفط البلاد بحرية مرة أخرى.
ويقول محمد عون، مبعوث ليبيا لمنظمة الدول المصدرة للنفط، إن مسئولى البترول فى بلاده قد شرعوا فى خطة لزيادة الإنتاج ليصل إلى مليون برميل فى اليوم بنهاية هذا العام، فى حين أن المعدل الحالى 300 ألف برميل يوميا.
وأكد عون أن بلاده تعارض الانضمام إلى ما يسمى تجميد الإنتاج الذى تسعى دول منظمة الأوبك وروسيا لمناقشته خلال مؤتمر للطاقة فى الجزائر سيبدأ الأسبوع المقبل.
وقال إن ليبيا لن تدرس تجميد إنتاجها حتى يصل إلى 1.6 مليون برميل يوميا، وهو المستوى الذى كان عليه قبل عام 2011 والإطاحة بالقذافى وسقوط البلاد فى حالة اضطراب مدنى.
وأشار عون فى مقابلة مع الصحيفة إنهم لن يوافقوا بالتأكيد على تجميد دون التوصل إلى الحصة السابقة.
وقال أعضاء أوبك إنهم يريدون أن يدفعوا أسعار النفط إلى 55 أو 60 دولارا للبرميل من السنوات الحالية ويأملون الموافقة على اتفاق بين المنظمة وكبار المنتجين مثل روسيا فى الجزائر على ذلك.
وكانت أسعار النفط الأمريكى قد تراجعت إلى أدنى مستوى لها يوم الجمعة لتصل إلى 43.03 دولار للبرميل، فى حين تراجع مزيج برنت إلى 45.77 دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة