ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان الاثنين، أن 10 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية دخلت مساء أمس الأحد، إلى ريف حمص الشمالى.
وأشار المرصد- الذى يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له- إلى أن طائرات حربية شنت صباح اليوم عدة غارات على مناطق فى محور حقلى شاعر وآرك ومنطقة حويسيس بريف حمص الشرقى، وفى محور قصر الحير بريف حمص الشرقى أيضا.
كما شنت طائرات حربية مساء أمس عدة غارات على مناطق فى قرية الفرحانية بريف حمص الشمالى، دون أنباء عن إصابات.. وسقطت عدة قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق فى بلدة طلف بريف حماة الجنوبى عند الحدود الإدارية مع محافظة حمص، فى حين فتحت قوات من تنظيمات معارضة نيران رشاشاتها الثقيلة بعد منتصف مساء أمس على مناطق فى مدينة محردة بريف حماة الغربى.
من ناحية أخرى أكد محافظ حمص طلال البرازى أن مايقرب من 250 مسلحا أغلبهم من المصابين سيغادرون حى الوعر فى حمص السورية- اليوم الاثنين- باتجاه محافظة إدلب استكمالا لاتفاق سبق التوصل إليه.
ونقلت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية عن البرازى قوله :"أن قرابة 250- 300 شخصا أغلبهم مع عوائلهم سيخرجون من حى الوعر فى مدينة حمص، لافتة إلى أن أغلب المغادرين هم من المصابين إصابات لا يمكن علاجها داخل الحى.
وأشار البرازى إلى أن العمل جار على حل مشكلة حى الوعر وذلك بخروج المسلحين منه وبقاء الأهالى وتسوية وضع من يريد من المسلحين العودة إلى حياته الطبيعية بعد تسليم سلاحه.
وتسعى السلطات السورية للتوصل إلى اتفاقات محلية مع المعارضين تفتح لهم ممرات آمنة إلى إدلب معقل المعارضين فى شمال غرب سوريا، غير أن المعارضة تعتبر هذه الاتفاقات شكلا من أشكال الترحيل القسرى المفروض على سكان محاصرين.
يذكر أن حى الوعر يضم نحو 60 ألف شخص، وغادره نحو 300 مقاتل معارض إلى إدلب فى إطار اتفاق أبرم فى ديسمبر الماضى، وتلقت المعارضة ضربة قوية الشهر الماضى بخروج المسلحين وتسليم مدينة داريا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة