بخيوط بلاستيكية وفصوص ملونة وآلاف الحبات من الخرز اكتشفت علياء عبد العزيز "12 سنة" موهبتها فى تصميم الإكسسوارات والميداليات ، واستخدام كل ماهو قديم وتطويره فى شكل جديد باستخدام أوراق ملونة وأدوات تزيين لتجعل منه شيئاً جديداً تُزين به غرفتها.
أدوات علياء
ورغم صغر سنها إلا إنها تعاملت مع موهبتها وكأنها أكبر من ذلك، وبدأت فى تدشين صفحة على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" للترويج لمنتجاتها وإكسسوارتها، ولكنها تتفنن أيضاً فى طريقة تصوير أشيائها حيث تحاول اختيار إضاءات ومؤثرات معينة للخروج بصورة ذات منظر هادئ وجذاب فى النهاية .
إكسسوارات علياء
نماذج من تصميمات علياء
كما فكرت فى تدشين قناة على موقع يوتيوب، تعرض عليها فيديوهات لطريقة تصميمها لبعض الإكسسوارات أو الأدوات، وكيف تستطيع بأدوات بسيطة تحويل علبة قديمة الى جديدة تستفيد منها، فيبدو إنها عرفت طريقها وموهبتها مبكراً، وساعدها فى ذلك دعم والديها لها وشراء كل ما تحتاجه من أدوات لتنمية موهبتها.
تطوير العلب القديمة
تطوير العلب القديمة
وتحدثت علياء عبد العزيز ذات الـ12 عاماً عن نفسها أكثر لـ"اليوم السابع" فقالت إنها اكتشفت موهبتها وهى فى الثامنة من عمرها، وكانت فى البداية تصمم أساور واكسسوارات من خيوط بلاستيكية وخرز بسيط، ثم شاهدت فيديوهات متعددة على الانترنت عن تصميم الاكسسوارت، فبدأت فى شراء الأدوات الخاصة التى ستستخدمها للتطوير من موهبتها.
علياء عبد العزيز
وأضافت أن والديها شجعوها كثيراً على تنمية موهبتها ووفروا لها كل ما تحتاجه من أدوات تستخدمها فى التصميم وصناعة الإكسسوارات ، وتطوير شكل العلب القديمة لتزيين المنزل.
كراسات مزينة
وأكدت إنها تحلم بأن تصبح مهندسة ديكور، وأن والديها لم يرفضوا حلمها، بل تركوا لها حرية الاختيار، وإنها تنمى موهبتها بجانب دراستها ولا تشغلها عنها، موضحة أنها استغلت موهبتها فى تطوير شكل الكتب المدرسية والكراسات الخاصة بها وتزيينها بأشكال رقيقة ومختلفة.
كراسات مزينة