بالصور.. الإهمال يضرب 3 استراحات تاريخية تعود للملكية فى مدينة إسنا بالأقصر

الجمعة، 02 سبتمبر 2016 01:25 ص
 بالصور.. الإهمال يضرب 3 استراحات تاريخية تعود للملكية فى مدينة إسنا بالأقصر استراحات الملك فاروق
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

3 استراحات تاريخية تعود للملك فاروق تقبع داخل مدينة إسنا جنوبى محافظة الأقصر، ومازالت لم تحصل على الاهتمام الحكومى من قبل مسئولى وزارة الآثار لكى يتم إدراجها فى الخريطة السياحية وتحويلها لمزارات تاريخية كونها مازالت محتفظة برونقها وجمالها رغم سرقة العديد من القطع التى كانت تحويها خلال الفترات الماضية.

ويقول صابر الوكيل مفتش آثار بإسنا، أن الاستراحات الثلاثة تم إطلاق اسم الملك فاروق عليها مجازاً ولم يزرها الملك فاروق فى حياته إلا مرة واحدة، حيث أنها متفرقة وتتبع هيئة الإصلاح الزراعى وليس وزارة الآثار حتى الآن، وذلك رغم كونها استراحات تارخية وقد تندرج تحت مسمى "موقع أثرى".

ويضيف صابر الوكيل لـ"اليوم السابع"، أنه تم إنشاؤها فى فترة حكم الخديوى إسماعيل واستخدمها الخديوى عباس حلمى الثانى وتوارث تلك الاستراحات حكام مصر من الأسرة الحاكمة حتى الملك فاروق، ولكنها تم إطلاق اسم الملك فاروق عليه تقديراً له، ولم يزورها الملك الفاروق إلا مرة واحدة فى حياته، والتى كانت بمناسبة تعلية خزان إسنا عام 1945 فى شهر نوفمبر وكان معه النقراشى باشا.

ويقول أحمد سيد مفتش آثار بإسنا، أن الاستراحة الأولى تقع فى منطقة وابورات المطاعنة، وتعتبر استراحة من الدرجة الأولى، وتقع على نهر النيل مباشرة وهو عبارة عن بدروم وطابقين، ويحتوى حالياً على بعض الأسرة والمقاعد وحمام مصمم على الطراز الملكى يشبه فى طرازه حمام قصر عابدين الحالى، وهو مازال يخضع فى تبعيته إلى منطقة الإصلاح الزراعى، رغم النزاعات الطويلة بين وزارة الدولة لشؤون الآثار والإصلاح الزراعى، إلا إنه لم يسلم لوزارة الآثار حتى الآن.

ويضيف أحمد سيد مفتش الآثار لـ"اليوم السابع" أنه كانت توجد عدة اقتراحات باستغلال القصر وتحويله إلى متحف إقليمى، يضم كافة المقتنيات والآثار الخاصة بالاستراحات، إلى جانب عرض محتويات مخزن أبو سعيد، كمعرض متحفى بدلاً من إهماله، لكنه لم يتم اعتماد تلك القرارات حتى الآن من قبل وزارة الآثار، حيث إنه مسجل ضمن الآثار الإسلامية والقبطية ويحتوى على مقتنيات تاريخية، ومنها الأثاث الفريد ووحدات الإضاءة ومجموعة من المدفئات التاريخية، ويستغل حالياً كاستراحة لكبار زوار هيئة الإصلاح الزراعى.

ويضيف أحمد السيد أن الاستراحة الثانية تقبع أيضاً فى منطقة وابورات المطاعنة وهى استراحة من الدرجة الثانية، تطل على الشاطئ الغربى لنهر النيل، وأنشئت عام 1881، والتى تم تجهيزها لتكون للحاشية الخاصة بالملك، وصدر لتلك المنطقة قرار رقم 776 لسنة 2001 لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، وتم تسليم كافة الآثاث والمقتنيات التاريخية المتواجدة داخلها إلى هيئة الأموال المستردة التابعة للوزارة فى عام 2007، ولم يتبق منها حتى الآن سوى مدفئات موجودة بالقصر منذ إنشائه، وقطع خشبية، حيث إنه مازالت تنظيم رحلات مدرسية لزيارة الاستراحة كأثر معمارى فريد.

أما الاستراحة الثالثة فيقول صابر الوكيل أن تسمى "إستراحة البساتين، وهى متواجدة بقرية طفنيس المطاعنة، وتتبع مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، وهى أيضاً واحدة من الاستراحات الملكية الخاصة باستراحات الخديوى إسماعيل، التى تم بناؤها فى أواخر القرن التاسع عشر الميلادى على شواطئ النيل، ولم يتم إدراجها حتى الآن إلى آثار إسنا، بل مازالت تابعة لمركز البحوث الزراعية بقرية طفنيس المطاعنة.

ويقول إبراهيم محمد سعيد ابن مدينة إسنا فى هذا الصدد، أنهم علموا بوجود أعمال نهب وسرقة كانت قد وقعت داخل تلك الاستراحات الثلاثة فى السنوات الماضية، حيث تمت سرقة العشرات من القطع الذهبية والأثاث التاريخى من داخل الاستراحات الثلاثة، ولم يستدل على مكانها حتى الآن، فمن الأهالى من يقول أنه تم بيعها وآخرون يقولون إنها خرجت خارج مصر.

ومن الكوارث التى حدثت لتلك الاستراحات الثلاثة على مر السنوات الماضية، تعرضها للإهمال الكبير الأمر الذى أدى إلى تسقاط دهاناتها وتآكل أبوابها وجدرانها جراء عوامل الطقس المختلفة، والتى لم تلق أية اهتمام حتى الآن، حيث إنه لو تم الاهتمام بها وإدراجها فى قوائم المزارات السياحية لكانت قد ساعدت كثيراً فى الزيارة للأجانب لمصر على مدار السنوات الماضية، ولم يتم استغلالها كمزارات سياحية حتى الآن.

 


إستراحات الملك فاروق بمدينة إسنا تعانى الإهمال

الأقصر تضم 3 إستراحات منذ 1881 لم تستغل سياحياً حتى الآن

استراحات الملك فاروق التاريخية مازالت راسخة بالأقصر

مدينة اسنا تضم 3 إستراحات كبرى للملك فاروق بالأقصر

وابورات المطاعنة تضم استراحتين وطفنيس بها استراحة اخرى

استراحات الملك فاروق لم تسجل أثريًا وخارج نطاق الزيارات السياحية

مطالب بالحفاظ على التاريخ الأثرى باستراحات الملك فاروق

أهالى إسنا يناشدون الحكومة بحل أزمة الاستراحات

استراحات الملك فاروق تعانى من ايادى الاهمال

البحوث الزراعية حصلت على اثنين من الاستراحات الثلاثة









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة