أكد مجدى عبد الغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد، أنه كان على ثقة كبيرة بالفوز فى انتخابات الجبلاية التى أجريت الثلاثاء الماضى، إلا أنه شعر بالخيانة فى مرحلة الفرز، قائلاً: "كنت متأكد إنى ناجح، بس أول ما بدأ الفرز شكيت، وشعرت أن هناك خيانة تحدث، وكنت متوقع أطلع أول أو ثانى، نظراً للمجهود الكبير الذى بذلته فى زيارة الجمعية العمويمة".
وعن حازم إمام ووائل جمعة قال مجدى عبد الغنى: "كنت متوقع أن أحدهما سيخسر، لأن الناس كانت بتتكلم معانا، وماكنش فى دعم قوى لوائل، وقلة خبراتهم قلقت أعضاء الجمعية العمومية، ورفضوا انتخاب عنصرين قليلا الخبرة فى مجلس واحد".
وأضاف "البلدوزر" خلال تصريحاته لبرنامج "الكرة فى دريم" أن هناك أعضاء أنفقت أموالا باهظة من أجل الفوز فى انتخابات الجبلاية، ومنهم من وفق وآخرون خسروا رغم إنفاقهم"، لافتاً إلى أنه لم ينفق سوى ثمن "بنزين سيارته" فى الجولات الانتخابية، وقطعت 1600 كيلومتر فى 5 أيام لزيارة جميع أعضاء العمومية، قائلاً: "انتخابات اتحاد الكرة لا تعتمد على هدفى فى كأس العالم، ولابد من إقناعهم".
وأضاف عبد الغنى أنه لم يتم التطرق لرئاسة شئون اللاعبين، مضيفاً أنه لا يوجد أى خلافات مع أحمد مجاهد، وسيتم الاتفاق على الصالح العام، قائلاً: "لما يكون معاك عصام عبد الفتاح وتقول مالوش دعوة بالتحكيم، يبقى احنا بنهرج.. ولما يكون مجدى عبد الغنى رئيس جمعية اللاعبين المحترفين، واشتغل فى لجنة شئون اللاعبين وعمل بها إنجازات، وتيجى تقولى مالوش دعوة بلجنة شئون اللاعبين يبقى بنهرج".
