التنظيم الدولى ينشر رسالة لقيادى إخوانى بالسجن يطالب بديع بالاعتذار للشعب

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 01:33 م
التنظيم الدولى ينشر رسالة لقيادى إخوانى بالسجن يطالب بديع بالاعتذار للشعب محمد بديع
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف موقع التنظيم الدولى للإخوان والمسمى "المركز الإعلامى للإخوان فى لندن" عن رسالة لقيادى إخوانى داخل السجن لم تذكر اسمه، يطالب فيها محمد بديع، مرشد الجماعة بتوجيه رسالة إلى الشعب المصرى يعتذر فيه عن دور الإخوان فى الفترة السابقة.

وقالت الرسالة التى نشرها المركز الإعلامى للإخوان فى لندن:"ماذا يضير مرشد الجماعة من أن يخرج على الناس متحدثا بدلا من الحديث الذى يوجهه إلى القضاة، بتأكيده على السلمية، ويكون حديثا للشعب المصرى ولكل الدنيا اعتذارا عن دور الجماعة فى العمل الشعبى الذى أصبح ثقلا فى المسيرة ليخرج هذا العنوان من مفردات صراعاتنا، وليعترف بأن الجماعة وهو على رأسها المسئولة عن مقتل ابنه عمار الذى ترك خلفه ثلاثة أبناء.

كما كشفت الرسالة، عن وجود خلافات داخل قيادات الإخوان بالسجون حول شرعية محمد مرسى، وحول مدى إمكانية عودته من عدمه، قائلا :"ولعل مرسى لا يدرى مما نعانيه نحن الذين خلف القضبان من خلاف حول هذه الشرعية الخاصة به، وما تثيره من مشكلات وإحراجات".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

الاعتذار لايكفى من هذا السفاح بل نحتاج للقصاص منه واصنام مكتب الارشاد الى ابليس والى جهنم

اى اعتذار لبيج بوص جماعة ارهابية تعتبر نفسها فوق القانون واختارت الاستبن رقم 6 فى التسلسل بعد زعيم العصابة ليستغل الديمقراطية سلما للوصول السلطة بعد ان خدع الناس فى الاعادة وكذب عليهم وادهى انه تخلى عن بيعته للمرشد وما ان وصل الى السلطة خالف القسم على احترام الدستور والقانون والحفاظ على سلامة البلاد والغى الاعلان الدستورى دون وجه حق وسلم سيناء لجماعات ارهابية كانت تستعد لاعلان امارة داعشية عليها يوم 25 يوليو لولا اسقاط الشعب المصرى لهذه العصابة الاجرامية فتجبة لثورة 30 يونيو التى تحتاج لاستعادتها من ايدى فلول الوطنى التى استولت على مفاصل الدولة فاذا كنا نرفض اخونة الدولة فاننا ايضا نرفض الفلول ونرفض لولوة الدولة ويجب ان تستعين بالكفاءات النزيهة من ابناء مصر كل فى مجال تخصصه بشرط ان يحترم الدستور والقانون ويعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية واذا لم نفعل ذلك فلن نعرف الاستقرار فلا استقرار مع الظلم او غياب العدالة الاجتماعية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة