انتقد البابا فرنسيس مجددا الذين يشنون حربا باسم الله، وذلك اثناء توجهه إلى اسيزى للصلاة من أجل السلام إلى جانب مسئولين كبار من ديانات أخرى وضحايا النزاعات.
وقال الحبر الأعظم خلال القداس الصباحى فى مقر إقامته فى سانتا مارتا فى الفاتيكان قبل أن يتوجه بالمروحية إلى اسيزى "الله هو إله سلام. ليس هناك اله حرب".
وشدد على الفظاعات التى تشهدها الدول الغارقة فى العنف "فى هذه الارض التى تتساقط عليها القنابل باستمرار ليلا نهارا". وقال "فليمنحا الله السلام فى قلوبنا وليبعد عنها مشاعر الجشع والطمع. السلام! السلام! لنتجاوز الانقسامات بين الاديان. لاننا جميعا ابناء الله".
ودعا البابا أيضا إلى التفكير فى الاشخاص الذين تحرمهم القنابل من المساعدات الإنسانية غداة غارة جوية استهدفت فى سوريا قافلة مساعدات كانت تتجه إلى حلب. وقال البابا "عندما نرفع الصلوات اليوم على كل واحد منا أن يشعر بالعار. العار لان بشر هم اخواننا قادرون على ارتكاب مثل هذه الافعال. اليوم يوم صلاة وتوبة ودموع من أجل السلام".
وكان فى استقبال البابا مسئولون فى ديانات كبرى اخرى وخبراء يشاركون منذ الأحد فى لقاءات فى اسيزى.
وبعد غداء مع 10 من ضحايا الحرب، يعقد البابا سلسلة لقاءات على انفراد مع اسقف كانتربرى جاستن ويلبى الزعيم الروحى للانجليكان وبطريرك القسطنطينية للارثوذكس برثلماوس الاول وممثلين عن الديانتين الاسلامية واليهودية.
وبعد الظهر سيدعى المشاركون إلى صلاة من أجل السلام فى وقت واحد لكن فى اماكن منفصلة ليترك لكل منهم حرية الصلاة على طريقته، قبل الاجتماع مجددا فى مراسم مشتركة لتلاوة رسالة سلام.
وبعد ذلك سيلقى أحد ضحايا الحروب ثم بطريرك القسطنطينية وكاهن بوذى يابانى ومسلم ويهودى كلمات قبل خطاب للبابا منتظر جدا.
