كشف عضو برلمان دولة جنوب السودان، ونيوتى لوال، أن حكومة جوبا، طلبت من الحركات الدارفورية المسلحة، الخروج من مناطق فنجاك بولاية أعالى النيل، وولاية الوحدة، وولاية بحر الغزال، مشيرا إلى أن الحركات استنجدت ببعض الدول المجاورة، للعب دور الوساطة لضمان بقائهم بدولته.
وقال لوال - فى تصريح للمركز السودانى للخدمات الصحفية أمس الاثنين، إن حكومة بلاده قررت التوقف عن تقديم أى مساعدات فنية أو لوجستية، أو إيواء الحركات المسلحة، لافتا إلى أن إحدى الحركات المسلحة، طالبت دولة مجاورة، بالتوسط لدى جوبا، لأجل ممارسة نشاطاتهم من داخل أراضى الجنوب.
وشدد لوال، أنهم لن يسمحوا لأى متمرد من السودان، بممارسة أى نوع من العدائيات ضد السودان، بعد الاتفاقيات التى تم توقيعها مؤخرا، عقب زيارة نائب الرئيس الجنوبي، تعبان دينق، إلى السودان.
يذكر أن السودان طالب حكومة جوبا، بإبعاد الحركات المسلحة عن أراضيها، وهددت بإغلاق الحدود بين البلدين، فى حالة عدم وفائها بالتزاماتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة