لقاءات عدة عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع عدد من رؤساء وملوك الدول، خلال المشاركة الفعالة له فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك فى الولايات المتحدة الأمريكية، تخللها لقاء المرشحين لرئاسة أمريكا دونالد ترامب وهيلارى كلينتون، مما جعل عدد من السياسيين التأكيد على نجاح الزيارة والمشاركة المصرية وعودة مصر لدورها ومكانتها.
فى البداية قالت الكاتبة سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلى منصور، إن القراءة السياسية لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولقائه عددا من رؤساء الدول والمرشحين لرئاسة أمريكا تؤكد أنه استحضار لمكانة وقيمة مصر، وشرح للعالم التحولات الإيجابية التى تحدث بها.
وأضافت سكينة فؤاد فى تصريح خاص: "احترام مصر لأن تكون جزءا من المنظومة العالمية واحترام دول العالم لمكانتها، وفهم ما يدور بها وتوضيح وإجابات على أسئلة كثيرة حتى لا تكون هناك حالة من غياب الوضوح لما يحدث على أرض مصر، يحدث خلال المشاركة الفعالة للرئيس فى المحافل الدولية".
وأوضحت "سكينة": "الرئيس يستثمر القيمة والمكانة والدور الذى لعبه الشعب، ويؤكد حرصه الدائم على أن لا شىء يمكن أن يحدث ضد إرادة الشعب المصرى.. ما يحدث من استقبال ولقاءات وحرص مرشحى الرئاسة الأمريكية ورؤساء الدول على اللقاء بالرئيس يؤكد أن هذه مصر، وإدراك الرئيس لمكانة بلدة التى يجب أن تشغلها".
بدوره أكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي معتاد أن يستفيد من كل دقيقة خلال زياراته فى الخارج، وحتى الآن يحقق هذا بنجاح كبير خلال مشاركته فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأضاف "السعيد" فى تصريح خاص: "سياسيا مشاركة الرئيس فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ناجحة جدا.. اللقاءات متعددة سواء المرتبة من قبل سفرة لأمريكا أو التى جمعته ببعض ممثلى ما يسمى جماعات الضغط الأمريكية التى تعتمد الإدارة الأمريكية على تقاريرها فى اتخاذ القرارات".
وقالت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأمريكا للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدأت بالنجاح، لأن كلا المرشحين لرئاسة أمريكا سارعا للقائه والتعامل معه، وهو أمر يوضح لنا كمصريين أهمية مصر سواء عند أمريكا أو غيرها.
وأضافت "نصير" فى تصريح خاص: "لا بد للشعب المصرى أن يثق فى نفسه، وأن قدر مصر السياسى والدولى عظيم، ولا بد أن ندركه ونحرص عليه بسلوكنا القويم، ولا بد أن نعمل ونجدّ لنحسن من وضعنا، خاصة فى الوضع الاقتصادى، ولا نجلس وننتظر المعونات لأنها فى الأول والآخر قلة قيمة لتاريخ وقيمتها.
وتابعت "آمنة": "أود أن الشعب يقرأ هذه الزيارة وقيمة هذا الوطن، والعمل للحرص على قيمته وعلى دوره فى هذه المرحلة، وهذا يثمر بشدة شعبها فى البناء والعمل وطلب المستقبل".
فى المقابل قال عمرو صدقى، وكيل لجنة السياحة، إن التحركات الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسي فى حد ذاتها أكبر دعم لقطاع السياحة، مضيفا: "وجوده فى الصين وزيارته للهند وزيارته الحالية للأمم المتحدة، ولقاءاته رؤساء الدول والرؤساء المرتقبين أكبر دعم".
وأضاف "صدقى" فى تصريح خاص: "تواجد مصر بهذا الشكل فى المحافل الدولية يساعد على إعطاء صورة جيدة، وحديث الرئيس وتأكيده على ضرورة مكافحة الإرهاب، كل هذه أمور تصب فى صالح السياحة 100%".
وأوضح "صدقى": "تحركات الدولة مهمة جدا ولكن يجب الاهتمام بالشئون الداخلية لاستقبال السائحين الذى أخذوا على عاتقهم تجربة المجىء لمصر ليكونوا سفراء حقيقيين للسياحة المصرية فى بلادهم".
عدد الردود 0
بواسطة:
hassan
كلامه مش هزار
مصر أم الدنيا و حتبقي قد الدنيا. كلمه و قالها سيادة الرئيس و كنت فاكرها مجرد كلام بيتردد و خلاص لكن ومع مرور الأيام أثبت سيادته أن ما قاله كان يقصده بل ويأخذه هدفا عمل علي تحقيقه و ها هو يتحقق و نري مصر تشارك في صنع وتوجيه السياسة العالمية
عدد الردود 0
بواسطة:
الماحي الامين العام
هل الشعب المصري لا يستحق ان ينعم بالحرية والديمقراطية؟
سلام.. واين مصر من الديمقراطية؟ كل المحافل الدولية تؤمن بالديمقراطية نظام للحكم.. ما ذال الاعلام المصري بضحك على الشعب المصري.. نحنا في الالفية التالتة ورأس الامة العربية. في غيبوبة مما انعكس سلباً على بقية الدول العربية تسلط من جميع الحكام العرب.. فيا اهل مصر اين انتم من العالم اليوم؟ انهضو لتنهض الامة.. مسئوليتكم عظيمة امام الله والتاريخ..