ثمن الدكتور عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطى" من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، التى ألقاها أمس الثلاثاء، خلال الجلسة العمومية للأمم المتحدة بشأن الهجرة واللاجئين، مشيرا إلى أن الكلمة جاءت محددة وواضحة.
وأكد السادات، فى بيان له، أن الرئيس تعمد خلال كلمته التفريق بين ظاهرة الهجرة غير الشرعية، التى يجب التصدى لها من مختلف الزوايا، وبين أزمة اللاجئين التى هى بالأساس أزمة إنسانية، يجب أن يتحمل مسئوليتها ويتعامل معها المجتمع الدولى ككل.
وأوضح رئيس حزب "السادات الديمقراطى" أن الرئيس السيسى بيّن للمشاركين فى الجلسة حقيقة تغاضوا هم عنها فى السابق، ألا وهى أن مصر بها أكثر من 5 ملايين لاجئ، وهو رقم كبير وضخم يفوق أعداد اللاجئين فى تركيا وغيرها من الدول، التى حصلت على مليارات الدولارات نتيجة استضافتها اللاجئين، مضيفا أن اللاجئين فى مصر يختلفون عن نظرائهم فى الدول الأخرى، وهذا يتجلى بشكل واضح فى معاملتهم مثل المواطنين المصريين فى الصحة والتعليم والسكن.
وأشار السادات، إلى أهمية تطرق الرئيس لنقطتين بارزتين فى كلمته الأولى، الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتوطين اللاجئين، وتحديث التشريعات المختصة بهذا الجانب، والثانية مسألة العنصرية التى تمارس تجاه اللاجئين من قبل بعض الحكومات فى العالم، وهو الأمر غير المقبول إطلاقا.
وتوقع رئيس حزب "السادات الديمقراطى" أن تكون مصر شريكا رئيسيا فى صياغة العهدين الدوليين للهجرة واللاجئين، مؤكدا أن الرئيس السيسى ألمح إلى هذا خلال كلمته بأن الدولة المصرية مستعدة لتقديم كافة الرؤى والمقترحات وتصدير تجربتها للتعامل مع اللاجئين، وجهود القوات المسلحة لإحباط محاولة الهجرة غير الشرعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة