مصادر بالبترول: لا يوجد كسر بخطوط النزهة ومن الصعب التكهن قبل تحليل التربة

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 02:34 م
مصادر بالبترول: لا يوجد كسر بخطوط النزهة ومن الصعب التكهن قبل تحليل التربة حفر مترو النزهة
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مصادر بقطاع البترول والثروة المعدنية، إنه لا يوجد كسر فى خطوط البترول التى تمر بمنطقة مترو النزهة، الذى يتم إنشاؤه حاليا مرجحة أن يكون تسرب المواد البترولية ناتج عن تشبع الأرض من المستودعات القريبة معتبرة أن هذا أمر طبيعى".

 

وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تحليل العينات الهدف منه تحديد الخلطة الخراسانية التى ستستخدم فى مثل هذه الحالات، خاصة أن المشروعات العملاقة مثل مترو الأنفاق لابد أن تتم بدقه شديدة حتى لا تتآكل تلك الكتل فيما بعد.

 

وأشارت المصادر أن وزارة البترول ليست طرفا فى الأمر ولكن كل دورها يتمثل فى تحليل العينات مثل الجهات الأخرى التى أرسلت إليها عينة من التربة المشبعة بالمواد البترولية ومن الصعب التكهن حاليا بأى أسباب جازمة أو نتائج إلا بعد تحليلها جيدا.

 

وكان المهندس طارق أبو الوفا، رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بالهيئة القومية للأنفاق، قد أعلن سحب 15 عينة من التربة بموقع محطة مترو النزهة لمعرفة مكونات التربة بهذه المنطقة بعد ظهور آثار بترول أثناء الحفر بهذا الموقع،  أثناء أعمال حفر الجزء النفقى الأول بالمرحلة الرابعة من الخط الثالث للمترو الممتد من هارون حتى النزهة بطول 5.15 كم.

 

 قال رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بالهيئة القومية للأنفاق فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الهيئة سحبت 15 عينة لتحليلها ومعرفة مكونات التربة ومصدر المواد البترولية التى ظهرت، لافتا إلى أنه تم إرسال بعض العينات إلى فرنسا من قبل شركة فينسى الفرنسية المنفذة لأعمال الحفر، بجانب تحليل بعض العينات فى معامل تابعة لوزارة البترول، وأخرى إلى معامل محلية تتبع إحدى كليات الهندسة.

 

 







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

خبر خطير

هل معنى كدة ان تسرب الترول لم يمر على منشآت وافد اساسها وقد تكون قابلة للسقوط آجلا او عاجلا

عدد الردود 0

بواسطة:

نهاد

مشكلة لقيطة، كالمعتاد

"أشارت المصادر أن وزارة البترول ليست طرفا في الأمر". لابد إذاً أن المشكلة تتبع وزارة الثقافة!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة