خطأ جسيم وقع فيه قطاع الأخبار فى التليفزيون المصرى تسبب فى أزمة كبيرة وهى إذاعة حوار قديم للرئيس السيسى على إنه جديد، حيث اتضح إنه حوار أجراه خلال مشاركته فى اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة العام الماضى.
وقد شهدت الأزمة 3 مراحل متتالية وسريعة لعلاجها، المرحلة الأولى عندما أجرت صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، اتصالات مكثفة مع قيادات قطاع الأخبار لبحث سبب أزمة إذاعة الحوار القديم للرئيس السيسى، حيث سادت حالة من التخبط والتوتر داخل أروقة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إلى جانب تدخل أمن ماسبيرو فى الأزمة لمعرفة ما إذا كان الخطأ مقصودًا أو جاء نتيجة إهمال من بعض العاملين بقطاع الأخبار، حيث وقع الخطأ رغم جاهزية القطاع لزيارة الرئيس للولايات المتحدة ووجود وفد من قطاع الأخبار لتغطية الزيارة.
المرحلة الثانية إصدار صفاء حجازى قرارًا بفتح باب التحقيق فى الواقعة بالإدارة المركزية للشئون القانونية، والذى جاء بالتزامن مع ارتفاع نغمة التخلص من جديد من العناصر الإخوانية التى يشتبه أنها تقف وراء تلك الأخطاء.
المرحلة الثالثة عبارة عن بيان اتحاد الإذاعة والتلفزيون الذى أصدره بشأن أزمة حوار السيسى، أفاد فيه بإقالة مصطفى شحاتة، رئيس قطاع الأخبار الحالى، واعتذار اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حسب البيان، عما بدر من خطأ "جسيم" وقع فيه قطاع الأخبار بإذاعة حديث قديم لرئيس الجمهورية، على أنه تم إجرائه خلال الزيارة الأخيرة للرئيس بالأمم المتحدة، واختتم البيان بأن صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قررت إقالة رئيس قطاع الأخبار وتكليف نائبه خالد مهنى بتسيير أعمال رئاسة القطاع لحين تعيين رئيس جديد.