ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن المحققين الأمريكيين عثروا على وثيقة كتبها المشتبه به فى تفجيرات نيويورك ونيوجيرسى بخط يده، يعلن فيها رغبته فى الاستشهاد ويمدح قياديين إرهابيين.
وعثر على الوثيقة غارقة بالدماء فى مكان تبادل إطلاق النار بين المهاجر الأفغانى المشتبه به أحمد شاه رحمى والشرطة فى نيوجيرسى أثناء مطاردته لإلقاء القبض عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوثيقة انتهت برسالة مفادها: "إن شاء الله سوف يتم سماع أصوات القنابل فى شوارعكم، وطلقات نارية تصيب شرطتكم، والموت لظلمكم".
وتشير الوثيقة إلى قنابل أنبوبية وأخرى معدة باستخدام طنجرة – وهى الأدوات التى تم استخدامها فى حوادث التفجيرات الأخيرة، ولكنها لم ينتج عنها ضحايا.
ويواجه "رحمى" اتهامات لاستخدام تليفون محمول فى تفجير قنبلة أنبوبية مزروعة على طريق مؤسسة خيرية تديرها قوات مشاه البحرية الأمريكية.
وعقب هذا الانفجار بـ ١١ ساعة، وقع انفجار آخر بواسطة قنبلة مثبتة بطنجرة فى شارع ٢٣ بنيويورك حوالى الساعة ٨ والنصف مساء، ما أسفر عن إصابة ٣١ شخصا، كما عثرت الشرطة على حقيبة تحتوى على قنابل أخرى معدة للانفجار.
وقال المحققون إن "رحمى" اشترى أدوات تصنيع القنبلة من موقع إى باى، كما سجل مقطع فيديو يظهر فيه مبتهجًا بانفجار فى حديقة خلفية.
كما أضافت الوثيقة: "إن مكتب التحقيقات الفيدرالية ووزارة الأمن الداخلى يبحثون عنى، أدعو الله الحكيم ألا يحرمنى من الجهاد".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الوثيقة مدحت بعض الجهاديين مثل "نضال حسن" الذى قتل ١٣ شخصًا فى تكساس، وأسامة بن لادن، وأنور العولقى المجند الأمريكى اليمنى بتنظيم القاعدة الذى قتل فى غارة أمريكية بدون طيار فى عام ٢٠١١.
كما أشارت وثيقة من المحكمة إلى شواهد على تطرف "رحمى" عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أنه وضع نشيد جهادى ضمن قائمته المفضلة على موقع يوتيوب.
