نقلت صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية تصريحات للزعيم الروحى للتبت الدلاى لاما، قال فيها إنه لا يوجد مسلمين إرهابيين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة للدلاى لاما، فإن استخدام الدين لتبرير العنف ليس من الدين على الإطلاق. وخلال زيارة قام بها للبرلمان الأوروبى الأسبوع الماضى، أشار زعيم التبت والبوذيين إلى أنه بما أن كل الأديان تدعو للسلام، فإن وصف شخص ما بأنه مسلم إرهابى أو بوذى إرهابى هو مجرد تناقض.
وخلال اجتماع للجنة الشئون الخارجية بالبرلمان فى ستراسبورج بفرنسا، قال الدلاى لاما إن كلمة الإرهابى البوذى أو الإرهابى المسلم خاطئة. فأى شخص يريد أن ينخرط فى العنف لم يعد بوذيا حقيقيا أو مسلما حقيقيا لأنه التعاليم الإسلامية هى التى تقول إن من يتورط فى إراقة الدماء تعنى أنك لم تعد ممارسا حقيقيا للإسلام.
وجاءت كلمات الدلاى لاما ردا على سؤال حول اضطهاد مسلمى الروهينجا فى ميانمار على يد الرهبان البوذيين القوميين. وكان الدلاى لاما قد حث قادة ميانمار فى الماضى على تخفيف التوتر بين الطرفين وقال إن بوذا كان سيحمى مسلمى البلاد.
وأكد الدلاى لاما إن كل التقاليد الدينية الكبرى تحمل نفس الرسالة، وهى رسالة الحرب والمغفرة والتسامح والانضباط الذاتى. وتلك أساسات وممارسات مشتركة. ويمكننا على هذا المستوى أن نبنى تجانسا على أساس الاحترام المتبادل والتعلم المتبادل والإعجاب المتبادل.