الصحافة الإيرانية: روحانى قد يلتقى بأوباما على هامش جميعة الأمم المتحدة.. خامنئى يحذر من استفزاز مشاعر السنة.. واهتمام إعلامى بلقاء الرئيس الإيرانى وكاسترو بنيويورك

الأربعاء، 21 سبتمبر 2016 03:07 م
الصحافة الإيرانية: روحانى قد يلتقى بأوباما على هامش جميعة الأمم المتحدة.. خامنئى يحذر من استفزاز مشاعر السنة.. واهتمام إعلامى بلقاء الرئيس الإيرانى وكاسترو بنيويورك حسن روحانى وباراك أوباما وفيدل كاسترو
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرصد اليوم السابع أهم ما تناولته الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأربعاء، ونقلت الصحف عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية التى قالت إن هناك احتمالية للقاء بين الرئيس الأمريكى أوباما والرئيس الإيرانى حسن روحانى.

آرمان

روحانى قد يلتقى بأوباما على هامش جميعة الأمم المتحدة

 

نقلت صحيفة آرمان الإيرانية عن سحر نوروز زاده المتحدثة "باللغة الفارسية" باسم الخارجية الأمريكية، قولها إنه ربما يتم عقد لقاء بين الرئيس الإيرانى حسن روحانى والرئيس الأمريكى باراك أوباما.

 

ووفقا للصحيفة ترى نوروز زادة، أن الجانب الأمريكى لديه استعداد لعقد لقاء، إلا أن الجانب الإيرانى يتخذ توجه آخر، وأوضحت أن اللقاءات النووية بين إيران ومجموعة 5+1، إلى حدا ما استطاعت أن تذيب جليد العلاقات بين الدول، لكن إيران لم تتراجع عن نهجها، ولم تفسر التوصل لاتفاق نووى بأنه اقرارا للعلاقات مع الولايات المتحدة.

 

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية فى تصريحات صحفية إلى الاتصال التاريخى بين أوباما وروحانى عام 2013 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وترى أن الجانب الإيرانى لا يزال غير مستعد لعقد لقاء رسمى بين الرؤساء، وأمريكا تتفهم هذه المسئلة.

 

وقالت نوروز زادة التى تم تعيينها مؤخرا متحدثة "باللغة الفارسية" باسم الخارجية الأمريكة خلفا لألن اير، أن الولايات المتحدة عندما كانت تتفاوض بشأن الملف النووى، لم تغض الطرف عن قضايا حقوق الإنسان فى إيران.

 

وحول تطبيق الاتفاق النووى قالت نوروز زادة إن هناك لجنة مشتركة وظيفتها الإشراف على تطبيق الاتفاق النووى، كذلك تجرى لقاءات مشتركة تصل إلى مستوى وزراء الخارجية، وهو ما يشير إلى أهمية هذا الاتفاق.

 

وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة 2013 تحدثا الرئيسان باراك أوباما وحسن روحانى هاتفيا فى اتصال غير مسبوق على هذا المستوى بين الولايات المتحدة وايران منذ الثورة الإسلامية فى 1979، بحثا فيها إمكانية التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووى الإيرانى".

آرمان

4020 حادث انتحار فى إيران العام الماضى

كشفت صحيفة آرمان الإصلاحية الإيرانية عن 4020 حالة انتحار العام الماضى فى إيران، وقالت إن الإعلان عن حوادث الانتحار أوجد مخاوف من ارتفاع حالات الانتحار بين الإيرانيين العام الجارى أيضا.

 

ووفقا للصحيفة أعلن المسئولين عن 4020 حالة انتحار بين الإيرانيين العام الماضى، مشيرا إلى أن الانتحار فى إيران أقل من المتوسط العالمى.

 

وقال حسين اسيد بيجى رئيس الإسعافات فى إيران أن الشريحة العمرية للشباب الإيرانى من 15 إلى 25 سنة بها أكبر عدد من حالات الانتحار التى تنتهى بالوفاة.

 

وأوضح أن إيران تحتل المرتبة 108 عالميا فى حوادث الانتحار، وأوضح أن المحافظات التى تقع غرب إيران بها أكبر عدد من حوادث الانتحار فى ايلام وكرمانشاه ولرستان وهمدان.

 

وأكد على ارتفاع حالات الانتحار بقرض "الأرز" السام خلال السنوات الماضية، كذلك الشنق والسم.

اعتماد

خامنئى يحذر من استفزاز مشاعر أهل السنة

 

قال المرشد الأعلى فى إيران على خامنئى، إن سب رموز أهل السنة ما هو إلا "تشيع بريطانى" وهو إقرار ضمنى بالإساءة إلى السنة.

 

ونقلت الصحيفة عن خامنئى إن أى سب لكبار شخصيات أهل السنة، فى الحقيقة يحول دون سماع الأسس المنطقة والمستدلة للعقيدة الإمامية.

 

واعتبر المتطرفين هم من يستفزون مشاعر السنة، قائلا إن "استفزاز مشاعر الفرق الأخرى باسم الشيعة، فى الحقيقة هو التشيع البريطانى ونتيجة ظهور تنظيمات خبيثة وعميلة تابعة لأمريكا والمخابرات البريطانية کداعش والنصرة التى ارتكبت العديد من الجرائم والخراب فى المنطقة".

 

وأكد خامنئى على "ضرورة أن يكون الشيعة زينة لأهل البيت باتباعهم والتمسك بتلك الشخصيات الفذة،" حيث قال: "إننا لا يمكننا أن نكون زاهدين مثل الإمام على، إلا أننا يمكننا من خلال الحركة فى ذلك المسار النورانى، أن نتجنب الإسراف والأطماع".

 

يذكر أن التلفزيون الإيرانى أساء إلى رموز أهل السنة من الأشهر الماضية، وهو ما قوبل برفض واسع من قبل نواب البرلمان وأهل السنة فى إيران.

 

افتاب يزد

اهتمام إعلامى بلقاء الرئيس الإيرانى وزعيم كوبا فى نيويورك

 

قالت صحيفة افتاب فى تقريرها عن اللقاء الذى جمع بين الرئيس الإيرانى حسن روحانى والزعيم الكوبى فيدل كاسترو على هامش الجمعية العام للأمم المتحدة بنيويورك إن لدى البلدين عدو مشترك هو الولايات المتحدة الأمريكية، ولمدة 50 عاما كان يطلق كاسترو خطابات حادة ضد أمريكا، إلى أن ودع الحياة السياسية وتركها لشقيقه راؤول كاسترو، الذى أظهر مرونة فى العلاقات مع الولايات المتحدة.
 
 
 
وأوضحت الصحيفة أن إيران ليست مثل كوبا ولم تسعى لتحسين علاقتها بأمريكا، رغم توقيع الاتفاق النووى.
 
 
 
وعبر الرئيس الإيرانى خلال لقاءه بكاسترو عن إعجابه بالنضال والانجازات والمساعدات التى قدمتها كوبا إلى شعوب أخرى فى العقود الاخيرة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة