طفلك الأول قادر على تغيير حياتك رأساً على عقب، فبعد طول انتظار تملأ ضحكاته وبكائته أرجاء منزلك ليلاً نهاراً، وتجدين نفسك تقضين معه طيلة اليوم دون الالتفات لذاتك ولهواياتك والأشياء المحببة لقلبك والتى كنتى تفعلينها قبل الولادة، وبسبب ذلك التغيير تتعرض بعض الأمهات لنوبات من الحزن والاكتئاب بسبب شعورها بأن حياتها توقفت على هذا الطفل وإنها لم تعد تستمع حتى بشرب قهوتها فى الصباح.
ولكن تستطيعى أن تتأقلمى على حياتك الجديدة والمسؤلية الملقاه على عاتقك والاهتمام بطفلك الى جانب العناية بذاتك وبرغباتك واهتماماتك حتى تستطيعن مرور تلك الفترة بسلام، ولذلك هناك عدة نصائح يمكن اتباعها لاستعادة حياتك الطبيعية مع طفلك الأول ومنها:
1- يجب أن تتقبلى فكرة التغيير الجديد الذى طرأ على حياتك، وتتأقلمى مع طفلك كى تستطيعى الاستمتاع بكل النشاطات التى تقومين بها فى حياتك فى ظل وجوده.
2- تذكرى دائماً إنها فترة مؤقتة، وسيكبر طفلك ويبدأ بالإعتماد على نفسه ، وتستطيعن العودة لممارسة حياتك الطبيعية كما كنتى تفعلين مسبقاً.
3- اخرجى برفقة طفلك، وأقضى مشاويرك الخاصة معه، لأن الروتين وعدم التنزه وقلة الخروج من المنزل فى هذه الفترة سيسبب لك اكتئاباً ومزاجاً سيئاً طول الوقت.
4- اطلبى المساعدة من صديقاتك المقربات وعائلتك، ويمكنك أن تتركى طفلك لدى أحدهم لقضاء أمر خاص بك، حتى لا تشعرى إنك لا تستطيعن الخروج إلا به.
5- خصصى نصف ساعة لنفسك كل يوم تفعلين فيها ما تريدين من هواياتك أو الاهتمام بجمالك أو الحديث فى الهاتف مع إحدى صديقاتك.