شيع المئات من أهالى قرية العلاقمة بمركز ههيا بمحافظة الشرقية، اليوم الخميس، جنازة الشهيد المجند معتصم أحمد محمد 22 سنة، الذى استشهد، أمس الأربعاء، إثر إصابته بطلق نارى فى الرأس، أثناء أداء خدمته بكمين بالقرب من قسم شرطة الشيخ زويد، من قبل عناصر إرهابية، فى جنازة شعبية كبيرة، وتحولت إلى مظاهرة ضد الإرهاب، وأبدى عدد من أقارب الشهيد استياءهم من عدم حضور أى من الأجهزة الأمنية والتنفيذية، جنازة الشهيد.
حضر الجثمان، ملفوف بالعلم المصرى، وتجمهر المئات من الأهالى على مدخل القرية، وبمجرد وصول سيارة الإسعاف حملوا الجثمان وانطلقوا به فى شوارع القرية نحو المسجد الكبير بالقرية لأداء صلاة الجنازة، وتقدم والد الشهيد نحوه، وقبل رأسه، وأصر على الصلاة إمامًا عليه ، وقال "ابنى محدش يبكى عليه، لأنه شهيد"، وتقدم الصفوف زملاء الشهيد وأصروا على حمل جثمان داخل المسجد وخارجه.
وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الإرهاب، وردد المشيعون هتافات منها "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، و"يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح"، و"لا إله إلا الله والإرهابى عدو الله"، و"القصاص القصاص"، ورفعوا لافتات صور الشهيد وعلم مصر كتب عليها "فى ذمة الله يا شهيد ابن الوطن، ابن شها، شهيد الواجب الوطنى".
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل محمد
الي الجنه يا شهيد
حسبي الله ونعم الوكيل الله ينتقم من كل ارهابي جبان رحمه الله عليك يابني والعار كل العار للجبناء الله يصبر والديك ويجمعهم معك ب الجنه نام ياشهيد الي جنه الخلد