قررت النيابة العامة بمركز أخميم، حبس 3 أشقاء أربعة أيام على ذمة التحقيق، على أن يراعى التجديد لهم فى الميعاد، وذلك عقب قيامهم بالتعدى على خالهم، الذى يعمل موجها بالتربية والتعليم بالضرب، ما نتج عنه إصابته التى أودت بحياته بسبب الخلاف على الميراث.
كان اللواء مصطفى مقبل مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، تلقى بلاغا من مأمور مركز شرطة أخميم، بوصول موجه بالتربية والتعليم مصابا بإصابات متعددة بالجسم، وتوفى عقب وصوله للمستشفى.
وبالفحص تبين من خلال التحريات التى أشرف عليها العميد خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها الرائد على الصغير رئيس مباحث مركز شرطة أخميم، والرائد مصطفى فرغلى معاون أول المباحث، بوصول جميل محمود محمد أحمد 59 سنة موجه بالتربية والتعليم، ويقيم بندر أخميم، لمستشفي أخميم المركزى، مصاباً "بجرح رضى فى الوجه، وآخر بفروة الرأس، وكدمات متفرقة بالكتف والساعد الأيسر"، وبسؤاله اتهم محمود.ك. أ . م ، ومحمد . ك . أ . م ، وأشرف ك أ، أبناء شقيقته، يقيمون بذات الناحية، بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته، بسبب خلافات حول الميراث.
تم ضبط المشكو فى حقهم، وفى وقت لاحق ورد إخطار المستشفى يتضمن وفاة الشاكى متأثراً بإصابته، تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة قررت حبس المتهمين أربعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيق، وندب الطب الشرعى لتشريح جثة المتوفى، والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وطلب أحد أهلية المتوفى لسؤاله.