بعد النجاح الكبير الذى حققه الجزء الأول من مسلسل "الجماعة" للكاتب الكبير وحيد حامد، الذى انقسمت حوله آراء النقاد والمبدعين ما بين مؤيد ومعارض، وأصبح مسارا للجدل بين الجمهور بسبب الأحداث التى تضمنها العمل والتواريخ السياسية، أصبحت هناك أسئلة تتبادر لذهن الجمهور وهى: ما هو مصير الجزء الأول من الشخصيات؟، وماذا عن الترشيحات للشخصيات الرئيسية ومن سيقوم بها؟.. "اليوم السابع" يرصد خريطة الترشيحات الأولية للشخصيات التى سيقوم بأدائها الفنانون الذين تم التعاقد معهم حتى الآن، تمهيداً للبدء فى تصوير العمل خلال أيام، عقب الانتهاء من اكتمال باقى الأدوار الرئيسية للمسلسل، وهم كالتالى:
1 – الفنانة "صابرين"
تعاقدت معها الشركة المنتجة لتجسد شخصية الداعية الإسلامية ضمن جماعة الإخوان "زينب الغزالى"، ضمن أحدث العمل.. ولدت "زينب الغزالى" فى 2 يناير 1919 فى قرية ميت يعيش مركز ميت غمر محافظة الدقهلية، كان والدها من علماء الأزهر، وكان يسميها "نسيبة بنت كعب" تيمنا بالصحابية الجليلة "نسيبة".
بعد وفاة والدها وهى فى العاشرة من عمرها، انتقلت مع أمها وأخوتها للعيش فى القاهرة، وكافحت من أجل إكمال تعليمها رغم اعتراض أخيها الأكبر، وقرأت فى صغرها للأديبة عائشة التيمورية وتأثرت بها، تعرفت زينب الغزالى على الاتحاد النسائى الذى كانت ترأسه هدى شعراوى وتوثقت العلاقة بينهما، وأصبحت من أعضاء الاتحاد البارزات. فى تلك الفترة خاضت مناظرات ومجادلات مع عدد من الأزهريين المناهضين للاتحاد النسائى ذى التوجهات التحررية، وطالب بعض الأزهريين بمنعها من الوعظ فى المساجد.
2 – الفنان "محمد فهيم"
وقع اختيار الكاتب الكبير وحيد حامد والمخرج شريف البندارى على الممثل الشاب محمد فهيم لتجسيد شخصية القيادى فى جماعة الإخوان سيد قطب، ضمن أحداث الجزء الثانى من مسلسل "الجماعة"، المقرر البدء فى تصويره خلال الأيام المقبلة.
ويعتبر سيد قطب من أكثر الشخصيات تأثيرًا فى الحركات الإسلامية التى وجدت فى بداية الخمسينيات من القرن الماضى، له العديد من المؤلفات والكتابات حول الحضارة الإسلامية، والفكر الإسلامى، انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وخاض معهم نشاطهم السياسى الذى بدأ منذ عام 1954، وحوكم بتهمة التآمر على نظام الحكم وصدر الحكم بإعدامه وأعدم عام 1966.
3 – وليد فواز
تعاقد مؤخراً الفنان وليد فواز على المشاركة فى بطولة مسلسل "الجماعة 2"، حيث يجسد فواز شخصية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ضمن أحداث العمل. والرئيس جمال عبد الناصر هو ثانى رؤساء مصر تولى السلطة من سنة 1956، إلى وفاته سنة 1970، وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، التى أطاحت بالملك فاروق (آخر حاكم من أسرة محمد على)، والتى شغل منصب نائب رئيس الوزراء فى حكومتها الجديدة. وصل جمال عبد الناصر إلى الحكم عن طريق وضع محمد نجيب (الرئيس حينها) تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد تنامى الخلافات بين نجيب وبين مجلس قيادة الثورة، وتولى رئاسة الوزراء ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبى يوم 24 يونيو 1956.
