أرجع المحلل المالى إيهاب سعيد، تراجع أداء البورصة المصرية خلال الأسبوع المنتهى إلى 4 أسباب، وهى غياب الأخبار المحفزة، وتضارب الأنباء حول خفض قيمة الجنيه بعد تصريحات وزير الصناعة، والمتعلقة بتوقعه خفض قيمة الجنيه مع نهاية 2017 قبل أن يصدر بيانا يشير فيه إلى أن تصريحاته قد أسىء فهمها، بالإضافة إلى غموض موقف القرض المزمع تقديمه لمصر من قبل صندوق النقد الدولى، رغم إعلان الحكومة عن استيفاء شرط توفير 6 مليار دولار لسد الفجوة التمويليه كما تم الاتفاق مع الصندوق.
وأضاف: أما السبب الأخير والأبرز استمرار سياسة تثبيت سعر الصرف من قبل البنك المركزى لقيمة الجنيه، رغم إعلانه تبنى سياسة أكثر مرونة منذ ما يزيد على الشهور الستة على الرغم من ارتفاع معدلات التضخم إلى 16,4%.
وأوضح سعيد، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن مؤشر السوق الرئيسى EGX30 واصل تراجعه بجلسات الأسبوع الماضى فى اتجاه مستوى الدعم السابق قرب 7900 نقطة قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس آخر جلسات الأسبوع قرب مستوى 7913 نقطة بفعل التحركات العرضية المائلة للتراجع التى سيطرت على أداء غالبية الأسهم القيادية.
وعن أداء الأسهم القيادية بجلسات الأسبوع الماضى والبداية مع سهم البنك التجارى الدولى، قال سعيد، إن السهم واصل تراجعه فى اتجاه مستوى الدعم السابق قرب 48 جنيه، وأن تجاوزه لأسفل فى اتجاه مستوى 47,70 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 47,90 جنيه، مضيفا أنه من المتوقع أن يركز السهم على مستوى الدعم قرب 48 جنيه والذى أن أكد اختراقه لأسفل بالبقاء أدناه فقد يواصل تراجعه فى اتجاه مستوى 47 - 46,70 جنيه.
وأما فيما يتعلق بسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أكد إيهاب سعيد، أن السهم واصل هو الآخر تراجعه فى اتجاه مستوى 5,14 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 5,35 جنيه، وبشكل عام التركيز خلال الأسبوع الحالى سيكون منصبا على مستوى 5,55 - 5,65 جنيه والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة ارتداده لأعلى.
وعن أداء سهم جلوبال تيليكوم، أشار المحلل المالى، إلى أن السهم نجح فى مواصلة صعوده فى اتجاه قمته السابقه قرب 4,30 جنيه، ولكنه فشل فى تجاوزها لأعلى للمره الثانية على التوالى ليعاود تراجعه ويغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 4,13 جنيه، لافتا إلى أن مستوى الدعم سيتحول قرب 4 جنيه والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فقد يعيد تجربة مستوى 4,30 جنيه مره أخرى.
