ننفرد بنشر استراتجية الطاقة فى مصر حتى 2035 قبل إقرارها من مجلس الوزراء.. بتمويل من الاتحاد الأوروبى وبتكلفة 745 ألف يورو... تأمين إمدادات الوقود والاستدامة والحوكمة والمنافسة أبرز محاورها

الجمعة، 23 سبتمبر 2016 12:20 ص
ننفرد بنشر استراتجية الطاقة فى مصر حتى 2035 قبل إقرارها من مجلس الوزراء..  بتمويل من الاتحاد الأوروبى وبتكلفة 745 ألف يورو... تأمين إمدادات الوقود والاستدامة والحوكمة والمنافسة أبرز محاورها وزير الكهرباء
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينفرد "اليوم السابع" بنشر استراتجية "مصر للطاقة" حتى عام 2035 والتى تم إعدادها بالتعاون وبتمويل الاتحاد الأوروبى، واستغرقت 3 سنوات من خلال مجموعة من الخبراء المصرين والأجانب فى الفحم والطاقة المتجددة والنووية والبيئة والبترول.

بدأ الخبراء فى دراسة الأوضاع فى مصر منذ منتصف عام 2013 وتم الانتهاء من إعداد استراتجية للطاقة مع بداية عام 2016، واعتمدت على النموذج الحسابى لتكون قابلة للتعديل والتغير فى أي وقت فى حالة حدوث أى تغيرات داخل مصر، وبلغت تكلفة هذه الاستراتيجية 745 ألف يورو بتمويل من الاتحاد الأوروبى.

وتؤكد الاستراتجية أن مصر ستكون مستوردة للطاقة "البترول" بحلول عام 2035، إن لم يصبح ترشيد الاستهلاك موردا للطاقة، وتهدف إلى أن تكون نسبة الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة بحلول 2035 تصل إلى 35% و15% من الفحم من خلال الوصول إلى مجموعة من السيناريوهات المتوقعة خلال الـ20 عام القادمين وتم اختيار الأنسب لظروف مصر وهو سيناريو الأقل تكلفة وتعظيم دور الطاقة المتجددة.

وتشير الاستراتجية إلى أن استهلاك مصر من الوقود سيصل إلى 260 مليون طن بحلول عام 2035 بعد أن كان 68 مليون طن، ويصل عدد ساعات الكهرباء المولدة إلى 290 مليار كيلو وات ساعة بعد 20 عاماً.

وتعتمد الاستراتجية على محاور رئيسة (تأمين إمدادات الوقود والاستدامة والحوكمة والمنافسة)

-

ضمان تأمین إمدادات الطاقة

1-  ترى الاستراتجية أن تنوع مكونات مزیج الطاقة هو الحل الأمثل حيث یكون عرضة لتقلبات أقل عند توفر أي نوع من أنواع الوقود، من خلال مجموعة متنوعة من الوقود الأحفوري (مثال: الفحم) والطاقة المتجددة (مثل: الطاقة الشمسیة وطاقة الریاح والكتلة الحیویة) والتكنولوجیات النوویة.

2- إدارة الطلب أحد العناصر الرئیسة لضمان تأمین إمدادات الطاقة من خلال زیادة كفاءة الطاقة في البلاد.

3- تؤكد استراتیجیة الطاقة حتى العام ٢٠٣٥ الهدف الذي یسعى إلى إنتاج ٢٠ ٪ من اجمالي الكهرباء باستخدام مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2021/2022.

4- نحتاج إلى أن نضمن تأمین إمدادات الغاز والكهرباء لتلبیة طلبات الطاقة المتزایدة مع عدم اغفال المجهودات المبذولة لخفض استهلاك الطاقة من خلال تطبیق تدابیر لتحقیق كفاءة أكبر في استخدام الطاقة.

5- ینبغي ضخ استثمارات كثیفة في مجال إدخال تحسینات على شبكات الكهرباء لدعم الزیادة المطلوبة في طاقات التولید خاصة عند.

6- نحتاج إلى محطات تقلیدیة لتولید الكهرباء باستخدام الوقود الأحفوري تتسم بقدر أكبر من المرونة لاستكمال ما تنتجه محطات تولید الكهرباء المتنوعة الأخرى، بصفة خاصة تلك التي تعمل بطاقة الرياح.

7- التخطیط لإنشاء شبكات ذكیة لتحقیق إدارة أفضل لكل من شبكات نقل وتوزیع الكهرباء وتلبیة احتیاجات التغیرات المتوقعة.

8- الحاجة إلى وجود شبكات ربط بیننا وبین جیراننا مثل السودان، للاستفادة من الموارد المتاحة داخل تجمع الطاقة لدول شرق إفریقیا.

9- ینبغي لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة البیئة أن تعملا على ضمان جودة عملیتى التخطیط وكسب قبول الجمهور.

10-نحتاج إلى إضافة حوالى ٣٠٠٠ میجا واط سنویا إلى طاقة تولید الكهرباء حتى عام ٢٠٢٠ أو ٥٢٠٠ میجاواط عند تحقیق كامل أهداف الطاقة المتجددة، الأمر الذي یترجم إلى متطلبات استثمارات مالیة تبلغ ٤٠ ملیار دولار فى المُجمل أي ما یوازى ٥ ملیارات دولار فى المتوسط.

-

الحوكمة المؤسسية و حوكمة الشركات

1- يجب أن تتوافر خطة عمل محكومة بإطار زمنى وتستند إلى أفضل الممارسات الدولیة مع وجود میزانیات عمومیة معاد هیكلتها لشركات النفط والغاز والكهرباء تبین أدوار ومسؤولیات محددة لمجلس الإدارة.

2- نجعل الشركات الحكومیة متسقة في آداءها مع أفضل شركات الطاقة الإقلیمیة فیما یتعلق بالإنتاجیة والأداء وعلیه تصبح مستعدة كى یتم الإدراج الجزئى لها في البورصة بحلول عام ٢٠١٨ .

-الأسواق التنافسية والتنظيمات:

1- یجب أن یتم السماح للعملاء من قطاع الصناعة باستیراد الغاز أو شراءه من شركات الشحن/الانتاج/ بیع التجزئة غیر الشركة المصریة القابضة للغازات الطبیعیة (إیجاس).

2- ستخضع خطوط أنابیب النقل لدخول طرف ثالث وهو ما یعنى إتاحة الوصول المفتوح وغیر التميزى للشبكات.

3-  یجب على مستخدمى خطوط الأنابیب (الشاحنین) الحصول على تراخیص  لضخ الغاز وسحبه من خطوط الأنابیب.

4- یحكم "قانون الشبكات" علاقات التشغیل والعلاقات الفنیة والتجاریة بین شركات النقل والشحن الذي تعده شركة النقل ویصدق علیه جهاز تنظیم الغاز.

5- سیتم تحدید تعریفات نقل جدیدة لاسترداد تكالیف التشغیل والتكالیف الرأسمالیة التى یتحملها الشاحن ولتوفیر عائد معتمد على الاستثمار.

6- ینبغي على جهاز تنظیم الغاز أن یعتمد قاعدة الأصول التي ترتكز علیها تعریفات النقل.

7- من المنتظر أن یكون هذا الجهاز مسؤولا عن إعداد قوانین شبكة الغاز وتحدید تعریفات النقل فضلا عن إصدار التراخیص والرقابة.

 

-

النموذج الوطني للطاقة حتى عام ٢٠٣٥

حددت استراتیجیة الطاقة خمسة مسارات لمستقبل الطاقة في مصر حتى عام 2035 و هى كالآتى:

1-  إنتاج النفط والغاز الطبیعي المحلیین.

2-  خفض دعم الوقود مع مرور الزمن.

3-   توفر الفحم لإنتاج الكهرباء.

4-   محطات الطاقة النوویة.

5-   الطاقة المتجددة.

 

-

سیناریوهات الطاقة الوطنیة/مستقبلیات الطاقة

تتوافر مجموعة من سیناریوهات الطاقة الوطنیة التي تؤكد بدورها على استراتیجیة الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام ٢٠٣٥ التى أعدها واتفق علیها مجموعة كبیرة من أصحاب المصلحة عبر ٢٠١٣- 2015 .

1-    السیناریو الأساسي (السیناریو المرجعي).

2-     سیناریو التطویر المؤجل وسیاسات الكفاءة العالیة في استخدام الطاقة.

3-    سیناریو سیاسات استخدام الطاقة المتجددة على نطاق واسع.

4-    سیناریو السیاسات الأقل تكلفة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

هناء القاضى

يا سياده. الوزير. نفذ واصلح. الان وليس غدا والا استقيل.

الموضه. الان. ان كل وزير. يعمل خطه لعشرين سنه. قادمه. اى يكون تمتع بالوزارة وطلع معاش او توفى. ،،، لماذا لا ينفذ الوزير خطته الان وليس غدا. ،، لماذا تقبلوا مهازلهم. عيب. عيب كل سنه التعداد يزيد مليونين. فكم يصير التعداد 2035. بطلوا كسل وغش يا وزراء. ،،، طلعوا. الغبى منهم. بسرعه. كفا. البلد ماتت. ،،، ماتت. ماتت ،،،،

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

جابي ضرايب

اكرة هذا الوزير للة في اللة والاسباب كثيرة اهمها انة سرق جيوبنا

عدد الردود 0

بواسطة:

waleed

فزاتير الكهربا

محل تجارى مغلق 20 ساعة فى اليوم لعدم التفرغ فاتورة سبتمبر الاستهلاك 28 كيلو 105 كهربا + 15 جنيه نظافة يبقى الكيلو بكام وشرايح ايه اللى بتتحسب عليها حررررررررررررررام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة