تفاصيل الخطابات الداخلية لإخوان السجون إلى القواعد..صلاح سلطان يدعو التنظيم من محبسه بمراجعة الأخطاء وتصويبها.. وبديع يأمر أتباعه بالتشاور مع الإسلاميين.. وخبير: يحاولون مواجهة الانشاقات

السبت، 24 سبتمبر 2016 10:44 م
تفاصيل الخطابات الداخلية لإخوان السجون إلى القواعد..صلاح سلطان يدعو التنظيم من محبسه بمراجعة الأخطاء وتصويبها.. وبديع يأمر أتباعه بالتشاور مع الإسلاميين.. وخبير: يحاولون مواجهة الانشاقات صلاح سلطان
كتب - كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت قيادات ومواقع إخوانية عن خطابات سرية، يتم إرسالها من قبل بعض البارزة بالسجون، إلى قواعد التنظيم ومكاتبه الإدارية لمحاولة حل أزمة الضعف والارتباك، الذى تشهده الجماعة خلال الفترة الحالية، بعضها تضمن مطالبات بطاعة القيادات الحالية للجماعة، والبعض الآخر تضمن دعوة للصبر وعدم التخاذل.
 
رسالة إخوانية صادرة من صلاح سلطان، الداعية الإخوانى الموجد بالسجن، ونشرها عدد من كوادر الإخوان من بينهم الدفراوى ناصر، القيادى الإخوانى المحسوب على جبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، طالب فيها كوادر الإخوان بالصبر.
 
وقال سلطان فى رسالته :«أكتب إليكم من سجن الليمان بوادى النطرون فى صحراء مصر، عنبر «12» فى الذكرى الثالثة لسجنى» موجها رسالته لقواعد الإخوان حول الأزمة الداخلية للجماعة قائلا: «أملى ألا نكون سهماً فى فتنة، ولا ننسى- وفاء- فضل السابقين- فى إشارة إلى عواجيز الإخوان- لكن دعوتنا أحب إلينا من أنفسنا، فنراجع فى رفق أخطاءنا- فلسنا معصومين، ونعترف عن شجاعة بأخطائنا»
 
واستطرد: «علينا صدق التحمل والأداء لرسالة الإسلام وتبليغها فى جميع الأرجاء، ونعدِّل فى ثقة مسارنا نحو الأرضى لربنا والأصلح لديننا ودعوتنا وأمتنا وأوطاننا وقدسنا «والشجاع من انتصف من نفسه».
 
وتطرق صلاح سلطان فى رسالته إلى أن سبب الأزمة الحالية التى تمر بها جماعة الإخوان، عدم مراجعة الأخطاء خلال الفترة الماضية وتصحيحها.
وفى ذات السياق، وثقت مواقع تابعة للإخوان من بينها موقع «علامات أون لاين»، خطابا صادرا من محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، موجها لقواعد الجماعة داخل مصر وخارجها، طالبهم فيها بإتمام البيعة للقائم بأعمال مرشد الإخوان.
 
الوثيقة التابعة لمحمد بديع- بحسب زعم المواقع- طالب فيها قيادة الجماعة بضرورة استمرار التشاور مع الإسلاميين بالداخل والخارج لخدمة القضية، مضيفا: «علينا الأخذ بالأسباب وانتظار فرج الله».
 
من جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى: إن هناك محاولات لربط القيادات بالقواعد بشكل دائم، حتى لا تتأثر القواعد وتتوجه لمسارات متعددة منها الانشقاق، ومنها العمل السرى، ومنها العزلة وترك العمل السياسى والالتزام بالعمل التنظيمى والحركى.
 
وأضاف الباحث الإسلامى لـ«اليوم السابع» أن هذه المحاولات جاءت خلال  الفترات التى تطول فيها حالة الانفصال، وعدم التواصل بين القيادات والقواعد تكثر فيها تلك السيناريوهات، فضلاً عن سيناريو آخر وهو استقطاب البعض للجبهة الأخرى التى تتنافس على القيادة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة