قال المهندس محمد على الضبع، المتحدث الرسمى باسم حزب مستقبل وطن، إن الحزب قبل استقالة أحمد سامى، أمين إعلام الحزب المستقيل، فيما رفض كافة الاتهامات الموجهه من قبله للحزب بأنه يتخبط بسبب الانقسامات والبحث عن المناصب، ما هى إلا اتهامات عشوائية وباطلة ولا موضوعية فيها، مشيرًا إلى أن العمل الحزبى هو عمل تطوعى وبالتالى فلا يندرج فى عمل هدفه الخدمة العامة أى أهواء شخصية وإلا حدث فشل فى المنظومة بالكامل.
وأكد المتحدث الرسمى باسم حزب مستقبل وطن، لـ"اليوم السابع"، أن الحزب ليس به أى صراع على السلطة، وينأى بالرد تفصيلًا على كل هذه الاتهامات، لما تمر به الأحزاب فى مصر من مرحلة عصيبة بعد انقضاء دور الانعقاد الأول لمجلس النواب، والاستعداد لانتخابات المحليات، مشيرًا إلى أن عضو الحزب المستقيل، منقطع عن المشاركة فى اجتماعات الحزب منذ 3 أشهر، كما أن قرار استقالته جاء بعد إلغاء أمانة الإعلام التى كان يترأسها وتوزيع اختصاصاتها على القطاعات الجديدة للحزب على مستوى الجمهورية.
وأوضح أن الحزب خلال الفترة الماضية أجرى إعادة هيكلة لعدة أمانات بالأمانة المركزية هى أمانة التنظيم، وأمانة الإعلام، وأمانة المجالس المحلية، وذلك بعد تقسيم الحزب إلى 8 قطاعات على مستوى الجمهورية، وبالتالى تم توزيع اختصاصات الأمانات المركزية على القطاعات ليكون هناك مسئولى قطاعات عن تلك الأمانات إضافة إلى أمناء المحافظات.
وأشار إلى أن الهدف من إعادة الهيكلة وتوزيع الاختصاصات على عدد أكبر من الأعضاء بدلًا من تركزها على شخص واحد داخل الأمانة المركزية، هو زيادة القدرة التنظيمية داخل المحافظات للوصول بشكل أكبر للقواعد الشعبية فى القرى والمدن والنجوع، وذلك فى إطار استعدادات الحزب لانتخابات المجالس المحلية، مشيرًا إلى أن أمانة الإعلام كانت من ضمن تلك الأمانات لأنها عامل مساعد قوى لكافة الأمانات المتعلقة بالتواصل.
جدير بالذكر أن أحمد سامى حلمى، أمين عام الإعلام وعضو المكتب التنفيذى بحزب مستقبل وطن، كان قد تقدم باستقالته من الحزب، مؤكدا أن سبب استقالته يعود إلى التخبطات والانقسامات والسعى وراء الأهواء الشخصية والمناصب التى أصابت الحزب، مما أثر على أدائه فى الشارع المصرى ومصداقيته وتراجع دوره فى خدمة مصر وشبابها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة