يبدأ العام الدراسى الجديد غدا الأحد، بجميع المدارس الحكومية والخاصة، طبقا لقرار وزارة التربية والتعليم، العام الذى يبدأ بعبء ومسئوليات على الطلبة خصوصا الجدد وأولياء الأمور والمعلمين.. الكتب التالية تتناول نصائح للطلاب الجدد والمعلمين وأولياء الأمور، للوصول لعام دراسى ناجح.
"مهارات فى فن المذاكرة لـ"حمدى عبد الله عبد العظيم"
يحتوى الكتاب مجموعة من المهارات النوعية التى تتكامل فيما بينها لتحقيق أفضل توافق دراسى ممكن للطلاب فى مختلف مراحل التعليم، بعيدا عن الضغوط النفسية التى يمكن أن تعوقهم عن تحقيق ذلك.
كما يتناول مهارات الحفظ والتغلب على النسيان، وتنظيم الوقت، والقراءة، والتغلب على السرحان والملل والإجهاد، وتحقيق النوم الصحى، والمراجعة النهائية للمواد التى تم تحصيلها، وأخيرا كيفية التعامل مع الامتحانات، وفهم الأسئلة وتحقيق الإجابات المثلى، بصرف النظر عن طبيعة هذه الأسئلة.
كتاب تأسيس عقلية الطفل لـ"عبد الكريم بكار" 2012
ويقوم الكتاب على تقديم فكرتين هما تعلم الأساليب والممارسات الصحيحة فى تربية الأبناء، ومعرفة عدد جيد من المفاهيم والرؤى التى تتصل بجوانب الحياة المختلفة، بحسب مؤلف الكتاب الدكتور عبد الكريم بكار أكد فيه أنه قام بتأليفه من أجلهم، قائلا: "قمت بتأليف هذا الكتاب من أجل تلبية هذين الأمرين معا وشرحهما على أفضل وجه ممكن".
ويحاول الكاتب التأكيد على ضرورة تربية الجيل ملتزم بتعاليم دينه، قادر على التعامل معه، ومقدر للمسئوليات الملقاة على عاتقه، لكنه أكد أن هذا لن يتم إلا من خلال وجود مربيين، يملكون ثقافة تربوية جيدة، ولهم وضعية سلوكية قويمة، مع الاهتمام ورعاية ومتابعة مستمرة.
كتاب 55 مهارة للمعلمة الناجحة لـ"هشام عثمان" 2012
ويتناول الكتاب المهارات اللازمة لتأهيل المعلمة لكى تؤدى رسالتها وتمارس مهنتها على الوجه الأمثل، والذى لا يفتقد إلى المعرفة والإبداع، لأن مسألة الإبداع تحتاج إلى تهيئة علمية وفكرية ونفسية لكل من له علاقة بعملية التربية والتعليم.
وبحسب المؤلف "فالمعلمة لا بد أن تكون مبدعة فى البداية لكى تكون قادرة على تنفيذ المنهج على نحو إبداعى، ولتكون قادرة على تنمية مهارات الإبداع لدى الأبناء والبنات". وهذا الكتاب يقدم المهارات التى لا غنى عنها للمعلمة الناجحة والمبدعة، وتعريف هذه المهارات، وكيفية تنميتها، ودورها فى صقل المعلمة، وإكسابها القدرات اللازمة لكى تكون كما يراد لها أن تكون.
كتب "دليل الطالب العبقرى" و"30 قانون للمذاكرة الفعالة" لـ"أمين محمود صبرى" 2010
ويحتوى الكتاب على 30 قانونا للمذاكرة مع مراعاة الكاتب للميول واختلافات شخصية كل طالب، فقسم الطلاب إلى عاطفى وكسول ومكتئب ومريض، وحسب حالته النفسية، كما تكلم عن الفتيات بشكل خاص.
وتناول الكتاب أيضا طرق للمذكرة من واقع الأحاديث الشريفة والقرآن الكريم وذلك فى فصل "الطريقة الروحانية فى المذاكرة". كما قدم الكاتب كتابا آخر يحمل اسم "دليل الطالب العبقرى" يعتبر موسوعة تربوية منهجية تطبيقية لكل طالب ودارس ومدرس، وهو فكرة الكتاب مأخوذة من كتاب 30 قانونا للمذاكرة الفعالة.
كتاب "التعلم والتدريس من منظور النظرية البنائية" لـ" الدكتور حسن حسين زيتون والدكتور كمال عبد الحميد زيتون" 2003
يقدم الكتاب فكرا معاصرا لتعليم أبنائنا ليكونوا روادا، يضيفون للمعرفة لا أن يستقبلوها ويحفظوها. كما يعد هذا لكتاب محاولة هادفة، ترمى إلى إزاحة الستار عن الفكر البنائى، وإلقاء النظرة على نوافذ التحديث فى مسارات هذا الفكر.
كتاب القراءة الذكية لـ"ساجد العبدلى" 2006
ويهدف الكتاب إلى تمكين القارئ أن يتعلم التحول جذرياً فى كيفية قراءاته للكتب من حيث القراءة بذكاء وبسرعة وبإدراك كبير.
والكتاب مؤلف من خمسة أبواب ويحتوى على صور توضيحية ورسومات وكثير من الألوان على عكس الأسلوب التقليدى لطباعة الكتب، تتمثل رسالة الكتاب فى كيفية القراءة بذكاء.. بسرعة.. وبإدراك كبير، فكرة الكتاب الرئيسية تهدف إلى الدعوة للقراءة، مع تصدر مقدمة الكتاب وتخصيصها لنسب تحكى واقع القراءة فى العالم العربي، إحصائيات بلغة الأرقام أوضحت عن أزمة تحتاج لمعالجة.
كتاب أساليب تدريس العلوم فى المرحلة الأساسية لـ"زيد الهويدى" 2010
اهتم هذا الكتاب بالمعرفة العلمية ووضح المفاهيم المتعلقة بها، كما اهتم بمهارات عمليات العلم الأساسية والمتكاملة وبين أن توظيف الطالب لمهارات عمليات العلم يمكن أن ينمى عنده الاتجاهات العلمية الإيجابية مثل حب الاستطلاع والموضوعية والتأنى عند إصدار الأحكام وغيرها من الاتجاهات والمواقف الإيجابية.
كما بين هذا الكتاب أهمية استخدام المعلم للأهداف التربوية فى تدريسه وأنه يمكن للمعلم أن يوظف تلك الأهداف فى كل من التخطيط الدراسى واختيار طرائق التدريس المناسبة وفى توجيه الطلاب نحو التعلم، كما تسهل الأهداف التربوية عملية تقويم تحصيل الطلاب.
كتاب "التعليم من خلال اللعب" لـ"نيفيل بينت وليز وود و سو روجرز" 2009
يعتمد كتاب "التعليم من خلال اللعب" على أهم وأحدث النتائج التى تم التوصل إليها فى مجالات الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية المختصة بنظريات المدرسين عن اللعب فى الفصول التمهيدية، ويشير الكتاب إلى أشكال الدعم النظرى والفكرى العظيم الموجه نحو المنهج المعتمد على اللعب فى مرحلة الطفولة المبكرة، ويؤكد الكتاب على حقيقة أنه قد يكون من الصعب على المدرسين تحويل الأفكار النظرية إلى تطبيق عملى ؛ لأن الإمكانات التعليمية للعب لم يتم إدراكها بعد.
ويخلص الكتاب فى النهاية إلى تقرير حقيقة قائمة ، وهى أنه ثمة حاجة إلى تحسين جودة عمليتى التدريس والتعليم من خلال اللعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة