قال الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اليوم السبت، إن آلاف المهاجرين الذين يعيشون فى بلدة صغيرة بالقرب من كاليه سيجرى توزيعهم على أنحاء فرنسا فى محاولة منه للحد من الانتقادات إزاء معالجته لأزمة المهاجرين فى أوروبا.
وأضاف لقناة (إي. تلي) الفرنسية بعد زيارته لمرفق فى مدينة تور الواقعة على بعد نحو 240 كيلومترا جنوب غربى باريس أنه سيتم توفير نحو 9000 مكان فى "مراكز الاستقبال والتوجيه" للمهاجرين الذين يعيشون فى المخيم القريب من مدينة وميناء كاليه.
وأوضح أن المهاجرين سيجرى تقسيمهم إلى مجموعات يتراوح عدد كل منها بين 40 و50 شخصا لمدة محدودة من ثلاثة إلى أربعة شهور. وقال إن الذين تنطبق عليهم معايير اللجوء سيسمح لهم بالبقاء فى فرنسا فيما سيتم ترحيل الباقين.
وقال: "لا ينبغى أن يوجد مخيم واحد فى فرنسا" مضيفا أن الهدف هو تفكيك المخيم بشكل نهائي.
وبحسب السلطات المحلية يعيش نحو 7000 مهاجر فى النصف الشمالى المتبقى من المخيم بعدما كان يبلغ عددهم 4500 فقط فى يونيو. وتقدر الجماعات الإنسانية عددهم بما يقرب من 9000 مهاجر.
وفككت فرنسا النصف الجنوبى من المخيم فى فبراير شباط ومارس آذار. وقالت الحكومة إنها ستغلق الجزء المتبقى دون أن تحدد إطارا زمنيا لذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة