بعيدًا عن تأهل الزمالك للمباراة النهائية لدورى أبطال أفريقيا، وتخطى عقبة الوداد المغربى فى نصف النهائى، أظهرت الهزيمة الثقيلة للفريق الأبيض فى موقعة الإياب بالمغرب والخسارة بخماسية، بعض الأخطاء التى يجب تداركها فى المستقبل والعمل على عدم تكرارها، كما أعطت مسئولو النادى بعض الدروس المستفادة.
الزمالك عانى بشدة فى مباراة الإياب أمام الوداد المغربى، ونفس المعاناة ظهرت فى موقعة الذهاب ببرج العرب ولكن سوء أداء بطل المغرب سهل مهمة الأبيض، ليحرز رباعية نظيفة قبل أن يواجه أزمة كبرى فى المغرب أنقذه منها التألق الفردى لبعض لاعبيه، وعلى رأسهم النيجيرى ستانلى وأيمن حفنى وباسم مرسى.
يرصد "اليوم السابع" فى السطور التالية، 3 دروس مستفادة حققها فريق الزمالك من خماسية الوداد المغربى يجب الوقوف عندها كثيرا وتجنب تكرار هذه الأخطاء مستقبلاً:-
مصطفى فتحى لا يلعب أساسيا
لا يختلف اثنان على الموهبة الفذة لمصطفى فتحى صانع ألعاب الزمالك، لكن موقعة الوداد المغربى أثبتت أنه لا يجب مشاركته بالتشكيلة الأساسية للمباريات، لأنه لا يؤدى بالمستوى المعتاد والمطلوب على عكس مشاركته كبديل، حيث يقوم بدور المنقذ على أكمل وجه ويظهر بشكل جيد، وهذا ما اتضح خلال أكثر من مباراة سابقة وليس أمام الوداد فقط.
الصفقات الجديدة طوق نجاة الموسم الحالى
كما أثبتت مباراة الوداد المغربى أن الزمالك فى حاجة ملحة لمشاركة صفقاته الجديدة، بعيدا عن البطولة الأفريقية والقائمة الإجبارية لذلك يجب منح كل اللاعبين الجدد فرصة المشاركة بالدورى، لتجهيزهم بشكل جيد للتواجد فى النسخة المقبلة بدورى أبطال أفريقيا، خاصة أن الزمالك تعاقد مع مجموعة من اللاعبين المميزين فى كل المراكز داخل الملعب.
تجنب خطأ القائمة الأفريقية فى النسخة المقبلة
أما الأزمة الكبرى التى يجب أن يتجنبها الزمالك فى الفترات المقبلة هى رحيل عدد كبير من لاعبيه خلال مشواره الأفريقى، لأن هذا سببا رئيسيا فى خماسية الوداد لعدم وجود بدلاء بخلاف مشاركة لاعبين فى مراكز لا يجيدون فيها، وعلى سبيل المثال كان سيمثل استمرار حمادة طلبة بالزمالك حلا سحريا لأكثر من أزمة داخل الملعب وكذلك حازم إمام المعار للاتحاد السكندرى.