قالت النائبة جليلة عثمان، عضو لجنة الإعلام بالبرلمان، إن أزمة اتحاد الإذاعة والتليفزيون ليست وليدة اليوم، وإن "ماسبيرو" مترهل وديونه متراكمة منذ سنوات عديدة.
وأضافت خلال كلمتها باجتماع لجنة الإعلام بالبرلمان، المنعقد الآن: "لما كان هناك وزير إعلام كان للإعلام خطة ورؤية واضحة ، وكان هناك أب شرعى يدافع عنه، ويتابعه"، مشيرة إلى أن مساحة الحرية فى ماسبيرو متضاربة ، وهو محسوب على الحكومة، متسائلة: "لماذا لم يحدث تطهير لماسبيرو بعد انتهاء حكم الإخوان".
وتابعت: "إننا نبدأ من حيث انتهى الآخرون ونتحرك بعد حدوث الأزمة، جميعا يعلم أن ماسبيرو مترهل ، ولا بد من إعادة هيكلته، ومش عيب نقول أنه إعلام الدولة، ماسبيرو موجهة بتعليمات محددة، ولابد أن يكون هناك اختيار صحيح للقيادات".
واستطردت: "التليفزيون كان يقدم برنامج اسمه ثوار، وتم غلق البرنامج ووقف العاملين به لمجرد الحديث عن قضية تيران وصنافير"، ليرد النائب مصطفى بكرى عليها: "الأمر ليس كذلك هذا البرنامج كان مسموما".
وقالت "عثمان": "هناك مليون فضائية تتجاوز حدودها، ولا أحد يقف أمامها، ولا أحد يتحدث عن تجاوزاتها، وهذا الاتحاد مترهل وتوجد مؤامرة عليه وإهمال وتقصير وإهدار مال عام، وقيادات غير واعية ولابد يكون هنا حسن اختيار القيادات، طلبنا مرارا وتكرار مشروع لهيكل ماسبيرو دون فائدة".