قال إسحاق إنجى رئيس تحرير صحيفة "زمان" التركية، إنه ليس هناك مانع حقيقى لعودة العلاقات بين تركيا ومصر، مضيفا كلنا نتفائل ونطمع فى عودة العلاقات بين بلدين فى كل مناسبة دولية تجمع مسئوليهما وفى كل تصريح إيجابى من الطرفين، إلا أن عداوة وعناد وغرائز شخصية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان تمنع أى تطور إيجابى فى تحسين العلاقات.
وأضاف "إنجى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه على الرغم من أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يطلب من أردوغان الاعتذار لتدخلاته فى الشئون الداخلية المصرية وإساءاته لرئيسها رغم الإصرار الشديد من الشعب المصرى فى هذا الصدد، موضحا أن الجانب المصرى لم يطلب تعويضات مادية من تركيا لإعادة العلاقات، مثلما فعلت روسيا وإسرائيل مع تركيا.
وأكد أن مصر تطالب من أردوغان ومن تركيا الاحترام المتبادل بين بلدين طبقا للتعاملات الدولية وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، مضيفا أنه لا أحد يفهم السياسة الخارجية لتركيا فى خلال السنين الماضية فكل يوم تتغير، تتقدم خطوة إلى الأمام ثم تتراجع خطوات إلى الوراء.
وقال إن ما رأيناه منذ شهور فى السياسة الخارجية لتركيا من تقلبات وتغيرات مفاجئة للجميع، العداوة بين تركيا وروسيا وصلت إلى درجة الحرب ثم الاعتذار والتعويض، ولا يفهم أحد المصلحة المرجوة من التقلبات هذه.
وتابع أنه يجب على أردوغان ترك العداوة وحقده الشخصى فى العلاقات الدولية، وعليه أن يتذكر أنه رئيس الدولة وليس القبيلة، ولا يحق له الإساءة إلى بلده وبلاد أخرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
شخص مختل عقلياً غير سوي مريض بجنون العظمة منبطح لأمريكا! يعني إخوانجي
وإيه الجديد؟ بواب القواعد الامريكية وراعي الدعاره والشذوذ وقنوات البورنو علي القمر التركي ويقولك خلافه وإسلام!!!