رغم أن مدينة أسيوط الجديدة والتى تم انشاؤها منذ أكثر من 15 عاما كانت الأمل فى توفير المسكن المناسب لكثير من الأسر الأسيوطية وبدأ مشروع ( ابنى بيتك ) يجذب آلاف الأسر للحجز واستلام قطع الأرض التى كانت وقتها بلا أى مرافق ولا طرق ولا مياه ولا لالالالا! ولكن الحاجزون كانوا قدر المسئولية وباعوا الغالى بالرخيص وسابقوا الزمن وبنوا بيوتا طبقا للمواصفات التى طلبها الجهاز منهم والتى كان الملفت للنظر هو شرط تشطيب واجهة المنزل حتى ولو كان من الداخل خرابة!!والتى ليس له أى تفسير سوى خداع المسئولين حينما يزوروا المدينة يجدوها من برة هلا هلا ومن جوة يعلم الله!!
لكن الملفت للنظر لمن يزور المدينة حاليا وخاصة مشروع ابنى بيتك يجد أن الحوائط تشققت ومنها منازل انهارت ويشاهد الغالبية العظمى من مساكن المشروع تحتاج إلى ترميم رغم أنها لم تسكن بعد أى أنها شاخت وهى فى المهد !!
متى يقوم الجهاز بدوره فى جذب السكان لهذه المدينة الواعدة والتى إذا استغلت استغلالا صحيحا لحلت مشكلة الاسكان فى أسيوط القديمة والتى أصبحت أسعار المساكن فيها تنافس طوكيو ودبى ؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة