"Tutorama" منصة مبتكرة جديدة للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية بمصر

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 11:00 ص
"Tutorama" منصة مبتكرة جديدة للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية بمصر منصة Tutorama
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلق رائدا الأعمال عمر خشبة ومحمد خضير، منصة جديدة على الإنترنت تحمل اسم Tutorama، وهدفها هو ربط أولياء الأمور والطلاب مع المعلمين فى نفس مناطقهم بهدف القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية بمفهومها الحالى وتقديم محتوى تعليمى يعزز من التفوق الدراسى، والمستوى التعليمى للطلاب المصريين فى مختلف المراحل.

 

وتسمح المنصة للآباء والطلاب بالبحث فى الموقع عن المعلمين من خلال المادة الدراسية المعنية أو المنطقة السكنية المشتركة بين الطالب والمعلم ومراجعة ملفاتهم الشخصية وآراء الطلاب بهم ومواعيد المحاضرات الخاصة بهم وإدارة دفع المصروفات الخاصة بالدروس، ويمكن أن تأخذ هذه المحاضرات فى منزل الطالب أوفى الأماكن العامة المصرّح بها.


موقع Tutorama الجديد

 

وقام كل من عمر خشبة ومحمد خضير، مؤسسا منصة Tutorama بدراسة خاصة بالموضوع أثناء دراستهما فى لندن وتورونتو وقالا "شاهدنا قصص تغيير مع الأطفال والذى ظهر عليهم بشكل واضح التغير من الانحدار فى مستوى الاستيعاب والتعليم إلى قمة التطور فى ذلك، وكان هذا بسبب الفجوات فى المعرفة لدى الطلاب، والتى تراكمت ولم يتقدم أحد للتعرف عليها، ولكن عندما تم القضاء على هذه الثغرات، تحسن مستوى الطلاب بشكل كبير وهدفنا هو تعطيل الدروس التقليدية أو بمعنى آخر تنظيم هذه الصناعة غير المنظمة".

 

ومن خلال استثمار شركة A15 فى Tutorama، فكلاهما يأملان فى التغيير والقضاء على سوق الدروس الخصوصية فى مصر من خلال الاعتماد على الطلاب المتوفقين، والخريجين الجدد، وتعيينهم كمعلمين لتقديم محتوى تعليمى أفضل، من خلال طريقة مثلى لاختيار المعلمين، نظرًا لصعوبة عملية فرز وتقييم المعلمين، التى تتم من خلالها وضع كل من الكفاءة الفنية وكذلك القدرات التعليمية فى معايير التقييم والاختبار.

 

وقال فادى أنطاكى، الرئيس التنفيذى لشركة A15، إن الشركة تؤمن بأهمية تعليم الشباب فى كل مكان بكونها قطاع مستثمر، ويقوم موقع Tutorama باستخدام التكنولوجيا لتذليل عقبات التعليم، وهذه هى الطبيعة المناسبة ونقطة عظيمة لدخول عالم التعليم التكنلوجى، مشيرًا إلى أن ما يجذبنا هو فريق العمل أولا وقبل أى شىء حيث إننا دائما نستثمر فى الأشخاص وليس الأفكار، وهذا ما يبشرنا بالتقدم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة