أعلنت الطائفة الانجيلية بمصر أن الكنيسة الأسقفية التى يرأسها المطران منير حنا لا تتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة، وبالتالي فإن من يمثلها قانونا وله حق التوقيع عنها هو رئيس الطائفة الإنجيلية، وذلك بعد حكم محكمة القضاء الإدارى الذى رفض انفصال الكنيسة الأسقفية عن الطائفة الإنجيلية.
وذكر بيان رسمى صادر عن الكنيسة الإنجيلية أن هناك حكمًا نهائيًا صدر في 25 يونيو الماضي من المحكمة الإدارية العليا برفض الدعوى المقامة من الكنيسة الأسقفية، والتي تطالب فيها الدولة باعتبارها طائفة مستقلة بذاتها شأنها شأن الكنائس الثلاث المعترف بها رسميا من الدولة "الأرثوذكسية – الإنجيلية – الكاثوليكية".
وأوضح البيان أن المطران منير حنا أنيس – بصفته ممثل الكنيسة الانجليكانية "الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا" أقام الدعوى رقم 9122 لسنة 58 ق ضد رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية ورئيس الطائفة الانجيلية في مصر مطالبا بوقف تنفيذ وإلغاء القرار الصادر من وزير الداخلية بعدم الاعتداد بالطائفة الانجليكانية "الكنيسة الأسقفية" مستقلة عن الطائفة الإنجيلية بحسبان أن الطائفة الانجليكانية لها شخصيتها المستقلة، وبتاريخ 15/5/2007 قضي برفض دعواه.
وواصل البيان: ولم يرتض المطران هذا الحكم فقام بالطعن عليه أمام المحكمة الإدارية العليا برقم 15511 لسنة 53 ق إلا أن طعنه قد رفض بجلسة 16/11/2013، فقام بالطعن على حكم محكمة الإدارية العليا بالبطلان بموجب الدعوى رقم 17889 لسنة 60 ق، إلا أن دعواه رفضت أيضا بتاريخ 25/6/2016.