وصف كويا أكسن، رئيس مجلس إدارة مجموعة صحف شانغهاى المتحدة، صحيفة "اليوم السابع" بالأكثر تطورًا فى مصر، مؤكدًا حرصها على مواكبة الإعلام الجديد.
وقال أكسن، خلال استقباله وفدا رسميا مصريا، إن صحيفة الأهرام تتمتع أيضًا بتاريخ عريق، لافتًا إلى أن مجموعة صحف شانغهاى تتطلع للدمج بين الفن والثقافة فى قوالب إعلامية متطورة.
وأكد أن المجموعة تأسست منذ ثلاث سنوات باستثمارات تبلغ 20 مليار يوان صينى وتصدر ثلاث صحف يومية إحداها مسائية، بعدما قررت تقليص حجم إصداراتها عقب عملية اندماج واسعة شملت 26 إصدارا ورقيا.
وأوضح صانع الصحف الشهير بالصين، أن المستقبل يصب فى صالح الصحافة الإلكترونية، حيث تحظى منصة صحف شانجهاى على الإنترنت بمتابعة 50 مليون قارئ يوميًا وهو الرقم الأكبر فى عموم الصين.
وأشاد أكسن بتجربة عمله مع النساء، مؤكدًا أنهن يمثلن 60٪ من نسبة العمالة بمؤسسته وأن متوسط الأعمار يبلغ 30 عامًا.
عقب اللقاء تفقد الوفد المصرى، دار صحف شانجهاى التى تقع فى بناية ضخمة تتألف من 43 طابقا وتطل على ناطحات السحاب العملاقة وبها استوديو تصوير وكافتيريا مجهزة وأجهزة إلكترونية متطورة ومطابع عملاقة وتجهيزات فنية وصحفية تضاهى كبريات الصحف العالمية.
ومنذ أيام وقعت هيئة الاستعلامات المصرية، اتفاقية تعاون مع جمعية الصحفيين الصينية، تقضى بتبادل المعلومات والوفود الصحفية بين البلدين وذلك بمقر الجمعية بالعاصمة الصينية بكين.
وخلال حفل التوقيع الذى شهده السفير صلاح عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بحضور جو اتشن رئيس جمعية الصحفيين الصينين، قال اتشن إن مصر والصين دولتان صديقتان منذ فجر التاريخ وفى السنتين الأخيرتين هناك زيارات للقيادة العليا تدفع العلاقات بين بلدينا لمستوى جديد.
وأضاف رئيس جمعية الصحفيين الصينيين: "الرئيس عبد الفتاح السيسي حضر اجتماع قمة العشرين بهنشوا وهى زيارة لها مغزى كبير".
وتابع اتشن: "نتمنى أن نغتنم الفرصة لتوقيع اتفاقية تعاون التبادلات الإعلامية ونتمنى أن تتعزز العلاقات بيننا فى المستقبل وتتطور العلاقات بين بلدينا وشعبينا وندفع العلاقات إلى مستوى أكبر".
واستكمل موجهًا كلامه للوفد المصرى: "إن زيارتكم قصيرة لكن نتمنى أن تتعرفوا على الصين عن قرب، حتى يعرف الشعب المصرى مزيدًا من المعلومات عن الصين".
فيما أعرب السفير صلاح الدين رئيس هيئة الاستعلامات المصرية عن سعادته باستقبال رئيس جمعية الصحفيين لعموم الصين، مؤكدًا أن دفء الاستقبال أزال عناء السفر.
وأوضح السفير أنه مثل مصر فى مؤتمر وزارى من مقاطعة شيشيانج، حيث تبادلنا الآراء والأفكار عن إعلام الدول والشعوب، حيث تشارك مصر ضمن 60 دولة عبر مسارين برى وبحرى يمر عبر قناة السويس وذلك ضمن ما يعرف باسم طريق الحرير.
وأضاف السفير أنه يأمل أن يصب الاتفاق الذى نوقعه اليوم فى مصلحة العلاقات بين مصر والصين، حيث تم إنعاش العلاقات من خلال لقاء الرئيسين المصرى والصينى كان آخرها دعوة الصين لمصر للمشاركة بقمة العشرين.
واعتبر رئيس هيئة الاستعلامات أن مصر والصين فى طريقهما لتأسيس مشروع يغير وجه العالم وهو مشروع طريق الحرير، مؤكدًا أن الصين جادة فى تطبيق هذا المشروع عبر بنية أساسية ضخمة تم إنجازها فى فترة وجيزة.
وأكد السفير أن الإعلام المصرى سيقدم رسالة عاكسة لما يراه فى الصين فى مشروع طريق الحرير الذى يعود بالرخاء على العالم كله، حيث يتجاوز عبر التجارة خلال الطريق ٥٥٪ من التجارة العالمية.
وشدد السفير على أن هيئة الاستعلامات المصرية بدأت بالفعل فى العمل على دفع هذا المشروع من خلال التعاون مع وكالة شنخوا الصينية، معربًا عن عزمه أن يصبح اتفاق اليوم مظلة لتبادل المعلومات والزيارات بين البلدين.
وأكد السفير أن الإعلام المصرى سيقدم رسالة عاكسة لما يراه فى الصين فى مشروع طريق الحرير الذى يعود بالرخاء على العالم كله حيث يتجاوز عبر التجارة خلال الطريق 55٪ من التجارة العالمية.
وشدد السفير على أن هيئة الاستعلامات المصرية بدأت بالفعل فى العمل على دفع هذا المشروع من خلال التعاون مع وكالة شنخوا الصينية معربًا عن عزمه أن يصبح اتفاق اليوم مظلة لتبادل المعلومات والزيارات بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة