حتى الآن الأرض هى الكوكب الوحيد فى النظام الشمسى المعروف بنشاطه التكتونى، ولكن وفقا لباحثين "سميثسونيان" فتم مؤخرا فحص صور عالية الدقة تم التقاطها بواسطة مركبة فضائية تابعة لناسا أن كوكب عطارد لا يزال نشط تكتونيا، إذ رصد الفريق العديد من المنحدرات التى تجد بشكل خاطئ يدل على أنه تم إزاحتها، وهى مؤشرات قوية على أن القشرة الأرضية الضئيلة لا تزال نشطة، وهو ما يأتى عكس جميع احقائق التى تقول إن طبقات عطارد الداخلية استقرت منذ بلايين السنين.
ووفقا لما جاء على موقع Gizmodo الأمريكى فتمكنت المركبة الفضائية أيضا من العثور على دلائل على وجود الحقل المغناطيسى، وكل هذا لا يعنى أن النشاط على عطارد هو نسخة كربونية مما تراه على الأرض، فالأمر مختلف ويقتصر على بعض الأمور السطحية فقط.
وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف ليس من المرجح أن يشكل تحديات خطيرة فى عالم الجيولوجيا، ولكنه يدل على أن البشر لا يزال لديهم الكثير لتعلمه عن العوالم الأخرى.