اختتم مجمع البحوث الإسلامية الدورة التدريبية التى بدأت منذ ثلاثة أسابيع، لتوعية المبعوثين بالمهام العلمية والقومية لمبعوثى الأزهر الشريف وأهمية الإلمام بالتحديات التى تتعلق بخطر التوظيف السياسى للاختلافات المذهبية، بالإضافة إلى دورة مكثفة فى اللغة الإنجليزية والفرنسية.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.محيى الدين عفيفى، فى بيان اليوم، أنه فى ظل توجيهات الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب بأهمية العناية باختيار مبعوثى الأزهر؛ تم عقد امتحانات تحريرية وشفوية ومقابلات شخصية ودورة علمية مكثفة، لتأهيل مبعوثى الأزهر من خلال المحاضرات العلمية التى تجعل المبعوث على درجة عالية من الوعى والمسؤولية بتلك المهمة العلمية الملقاة على عاتقه، حيث يمثل الأزهر الشريف ويبلور الدور الحضارى لمصر فى مختلف أنحاء العالم .
وأضاف الأمين العام، أنه فى إطار إعداد وتأهيل مبعوثى الأزهر للخارج لمواجهة الغلو والتطرف والتعصب؛ فقد تم تزويد كل مبعوث بمكتبة قيمة تعالج عدداً من القضايا، أبرزها تصحيح المفاهيم المغلوطة حول التكفير والجهاد والخلافة الإسلامية والحاكمية والجاهلية والغلو والتطرف والإرهاب، وبيان دور العلماء والمؤسسات الدينية فى مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب وخطره على السلم والأمن العالمى والمواطنة والتعايش السلمى فى منظور الإسلام، واحترام الاختلاف والتنوع والرد على الشبهات المثارة حول السنة النبوية والصحابة (رضى الله عنهم) وأهمية احترامهم وتوقيرهم وأزمات الإنسانية والرؤية الإسلامية لحلها .
وأوضح "عفيفى"، أن مجموعة الكتب ضمت أحد عشر كتاباً لتعيين المبعوث فى عملية تصحيح الأفكار المغلوطة، وبيان قيم السماحة والتعايش السلمى؛ حيث بلغ إجمالى ما تم توزيعه على المرشحين للابتعاث هذا العام (5060) كتاباً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة