أمريكا تطالب باستجواب مصريين شاهدين فى تفجيرات مانهاتن الأخيرة

الخميس، 29 سبتمبر 2016 10:27 ص
أمريكا تطالب باستجواب مصريين شاهدين فى تفجيرات مانهاتن الأخيرة المصريان
كتبت سمر سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت هيئة الإذاعة الكندية (سى بى سى) اليوم الخميس إن المحققين الأمريكيين بولاية نيو جيرسى قد اشتبهوا فى رجلين يعتقدان أنهما سائحان مصريان كانا يحملان حقيبة ويسيران بالقرب من موقع تفجيرات نيويورك.

 

وأضافت الإذاعة أن الشرطة الأمريكية استطاعت أن تحدد ملامح الرجلين بعد مشاهدتهما فى فيديو وكانا يمسكان حقيبة استخدمها المتهم الرئيسى أحمد خان رحامى فى إخفاء المتفجرات التى فشل تفجيرها فى شارع مانهاتن بنيويورك.

 

وتابعت الإذاعة أن المحققين الأمريكيين قد بعثوا إخطارا للسلطات المصرية بذلك لاستجوابهما. وقال جيم واترز رئيس وحدة إدارة شرطة نيويورك لمكافحة الإرهاب "إنهما لم يواجها خطر الاعتقال. فنحن ليس لدينا أى سبب يؤكد أنهما متورطان."

 

وقالت السلطات الأمريكية إن فيديو المراقبة الأمنية قد أظهر رحامى وهو يفتح حقيبة فى أحد شوارع مانهاتن، ثم تركها على الرصيف الذى تم العثور فيها على جهاز تفجيرى. وتابعت الشرطة أنه بعدها بعدة دقائق ظهر المشتبه بهما وهما يمران بجانب الحقيبة وأبدا إعجابهما بها وقاما بإزالة أنية الضغط على الرصيف وأخذا الحقيبة معهما. فيقول واترز "أعتقد أنهما كانا مهتمين بالحقيبة...وكانا محظوظين جدا لأن القنبلة لم تنفجر."

 

وذكر مسئول قانونى رفض الكشف عن هويته لوكالة الأسوشيتد برس الأمريكية أمس الأربعاء لأنه غير مخول للتحدث إلى الإعلان أن المشتبه بهما عادا إلى مصر بعد التفجيرات.

 

ويواجه المتهم الرئيسى رحامى اتهامات التفجير على شاطئ نيوجيرسى الذى لم يسفر عن أى إصابات بشرية، وتهمة تفجير آخر باستخدام إناء ضغط فى نيويورك فى 17 من الشهر الجارى، مسفرا عن إصابة 31 شخصا.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" لم يحضرا الحقيبة .... بل ... سرقاها "

للأسف فإننا نعمل بالمثل " إن عشقت اعشق قمر و إن سرقت اسرق جمل " .... من كل الجنسيات التى مرت بهذا الشارع و فى هذه الساعة و رأت هذه الحقيبة , لم يجرؤ أحد أو حتى خطر على فكره أن يستحوذ عليها ... الا هذان المصريان ( للأسف ) ..... و من حظهما أن القنبلة لم تنفجر فيهما !!!!!!!!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة