بدأت بوادر حرب خفية بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك بسبب الاستبدال ،في ظل رغبة الأحمر بقوة في عودة الاستبدال في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة ورفض الأبيض التام للفكرة.
الأهلي يرغب في استبدال 3 لاعبين
ووفقاً للجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري فإن الفريق يحتاج لاستبدال 3 لاعبين على الأقل بجانب التعاقد مع لاعب في المكان الشاغر الوحيد بالقائمة الحمراء ،خاصة وأن البدري تولى المسئولية الفنية للفريق بعد أن تم شغل القائمة في عهد الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق للأهلي.
وتحارب الإدارة الحمراء من أجل عودة نظام الاستبدال لترميم القائمة وتحقيق رغبات البدري ومعاونيه وهو الامر الذي يجد معارضة من معظم أعضاء مجلس إتحاد الكرة بحجة أنه لا يجوز إعادة نظام الاستبدل في ظل وجود نظام الـ30 لاعبا، وهو الأمر الذي يمثل ظلما كبيرا للأندية الصغيرة التي لا تملك الأموال.
الزمالك يحارب من أجل منع عودة الاستبدال
على النقيض يحارب مسئولو الزمالك من أجل عدم عودة نظام الاستبدال في ظل نجاح الزمالك في بناء قائمة قوية بدون نواقص على مستوى جميع الخطوط بعد نجاح مجلس الإدارة برئاسة مرتضى منصور في التعاقد مع لاعبين أكفاء في جميع الخطوط أبرزهم محمد مجدي ومحمود حمدي على مستوى الدفاع ومحمود دونجا على مستوى الوسط وستانلي في خط الهجوم.
وتسبب رفض الزمالك القاطع في عودة الاستبدال في دخول أحمد مرتضى منصور عضو مجلس إدارة الزمالك في مشادة مع مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، بسبب اعتراض الزمالك على رغبة البلدوزر فى إعادة نظام الاستبدال فى القيد المحلى.
ووجه أحمد مرتضى حديثه لمجدى عبد الغنى قائلاً: "لديك رغبة فى عودة الاستبدال لإرضاء الأهلي"، وهو ما نفاه عضو اتحاد الكرة مؤكداً أنه يرى أن عودة الاستبدال تحمل إفادة قوية للكرة المصرية.
وستشهد الأيام القادمة حسم مصير نظام الاستبدال سواء بعودته من عدمها قبل فترة الإنتقالات الشتوية القادمة وإن كان الاتجاه الأقرب هو عدم عودته لرفض لرفضه من جانب معظم أعضاء الجبلاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة