تنظم وزارة الصحة مؤتمراً صحفياً الثلاثاء المقبل بحضور الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والدكتورة مايسة شوقى نائب وزير الصحى لشئون السكان لمناقشة آخر تطورات ملف ختان الإناث بعد موافقة البرلمان على مشروع قانون تغليط العقوبات على ممارسيها.
ويشارك فى المؤتمر ممثلون عن الأزهر والكنيسة وقانونيون وفقهاء وأطباء نفسيون وأطباء فى مختلف التخصصات لاستعراض جهود الوزارة والمجلس والقائمين على برنامج مناهضة العنف ضد المرأة فى الدفع بإقرار القانون الجديد.
ومن جانبها قالت الدكتورة مايسة شوقى نائب وزير الصحة والسكان فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أن موافقة البرلمان على تغليظ العقوبة على جريمة ختان الإناث بمثابة تحول نوعى فى الدفع نحو التخلص من هذه العادات القديمة، مؤكدة أن القانون الجديد أعاد صياغة العقوبة وغلظها بما يمكنه من التخلص من هذه العادات التى لها أضرار صحية ونفسية شديدة على المرأة، مؤكدة أن المجلس سيستكمل مسيرته نحو مناهضة العنف ضد المرأة.
وأضافت نائب وزير الصحة أن ختان الإناث تحول من مصاف الجنحة إلى الجناية وفقا للقانون الجديد لتصل العقوبة إلى السجن المشدد من خمس إلى سبع سنوات بدلاً من العقوبة المقررة فى القانون الحالى بالمادة 242 مكرر من قانون العقوبات والتى يصل فيها السجن من 3 أشهر إلى سنتين والغرامة من ألف جنيه إلى خمسة آلاف جنيه.
قالت إن قضية ختان الإناث ليست قضية دينية تعبدية فى أصلها لكنها قضية ترجع إلى العادات والتقاليد والموروثات الشعبية، خاصة أن ختان الإناث له مخاطر جسدية ونفسية، تستوجب تحريمه.
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل بن صالح
لايحل لكم تجريم الختان
...الى كل من أراد معرفة الحق فى مسألة الختان فليراجع فتاوى كل من الشيخ عبد الحليم محمود وفيها يقول أن حكم ختان الأنثى يدور بين الوجوب والسنية ويجب مراعاة التوجيه النبوى فيه...أما الشيخ جاد الحق على جاد الحق فيقول بعد أن ساق أقوال الأئمة وأهل العلم فى الختان أن الختان فى حق الرجال والخفاض فى حق النساء مشروع ثم اختلفوا فى وجوبه فقال أبوحنيفة ومالك بسنيته وليس بفرض وقال الشافعى وأحمد بوجوبه وفرضيته فى حق الرجال والنساء ..بل ويقول أبوحنيفه رحمه الله ولو اتفق أهل بلد على ترك الختان قاتلهم الإمام( ولى الأمر) لأنه من شعائر الإسلام ..أما الشيخ فريد واصل المفتى السابق قال ختان الإناث تشريع إسلامى وتحريمه مغالطة كبيرة ومجاراة لأجندات غربيةوكان هذا فى حوار مع فضيلته حفظه الله أجراه لواء الشريعة فى 27 إبريل 2009..أما الشيخ محمد أحمد المسير رحمه الله فله كلام طيب اذ يقول محاولة محو ختان الإناث إعتداء على الدين والختان تشريع إسلامى وإدعاء كونه عادة فرعونية أو جاهليه لاينفى مشروعيته وخطأ الممارس لايعنى تحريم العمل وليس حجة على الدين ..وقال أيضا رحمه الله إن تحريم الختان قضية غير واردة ولايمكن أن يفتى بها أحدوأجمعوالعلماء خلفا وسلفا على مدى 14 قرن من الزمان على أن الختان للذكور والإناث ..والخلاف على هل هذا على سبيل الوجوب أو الإستحباب أى السنية ..والأزهر ودار الإفتاء على مدى تاريخه لا يفتى إلا بهذا..ولمن أراد المزيد فليدخل على موقغ دار الإفتاء المصرية ..أو ليبحث عن هذة الفتاوى ..والله أسأل أن يهدينا والجميع الى الحق