الصحف البريطانية: FBI يفضح هيلارى وينشر وثائق تحمل عبارة "كلينتون لا تتذكر".. تحقيقات تكشف اغتصاب خبيرة تجميل باكستانية قبل اغتصابها.. ومسئول كردى سورى: سنقاتل حتى الموت ضد الغزو التركى

السبت، 03 سبتمبر 2016 03:26 م
الصحف البريطانية: FBI يفضح هيلارى وينشر وثائق تحمل عبارة "كلينتون لا تتذكر".. تحقيقات تكشف اغتصاب خبيرة تجميل باكستانية قبل اغتصابها.. ومسئول كردى سورى: سنقاتل حتى الموت ضد الغزو التركى المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون- صورة أرشيفية
كتب أنس حبيب ونورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف البريطانية اليوم، السبت، بمواضيع متنوعة، كان من أبرزها الوثائق التى نشرها مكتب الـ"إف بى آى" بشأن أزمة بريد "هيلارى كلينتون"، وتضمنت الأخبار أيضا توصل الشرطة إلى اغتصاب خبيرة التجميل الباكستانية "سامية شاهد" قبل مقتلها، كما نشرت الصحف حوار مع مسئول سورى كردى دار حول التدخل التركى الأخير فى الأراضى السورية.

 

"FBI" يفضح هيلارى كلينتون.. مكتب التحقيقات الفيدرالى يكشف شبح الفقدان الجزئى لذاكرة مرشحة الرئاسة.. وينشر وثائق تحمل عبارة "كلينتون لا تتذكر".. ويعترف بالفشل فى استعادة "لاب توب" لأرشفة رسائلها

اعترف مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى"إف بى آى" فى تقريره الذى نشره الجمعة حول تحقيقاته فى أزمة البريد الإلكترونى الخاص بالمرشحة الديمقراطية فى الانتخابات الأمريكية هيلارى كلينتون إبان منصبها كوزيرة للخارجية الأمريكية، بأنه لا يستطيع أن يعثر على "لاب توب" ومحرك USB استخدمتهم كلينتون لأرشفة رسائلها الإلكترونية، وفقا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

 

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن عبارة " كلينتون لا تتذكر" تتكرر فى تقرير الـ"إف بى آى" حول تحقيقاته بشأن أزمة البريد الإلكترونى التى انتهت فى شهر يوليو الماضى، دون توجيه أى تهمة لـ"كلينتون" أو طاقمها إبان عملها كوزيرة للخارجية الأمريكية.

 

وأثارت الأزمة حملة انتقادات حادة من قبل أعضاء الحزب الجمهورى للمرشحة الديمقراطية، كان من ضمنها تصريحات لمرشح الحزب ومنافس "كلينتون" فى الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، الذى نشر تصريحات قال فيها إن إجابات كلينتون على أسئلة جهاز الـ"إف بى آى" تتحدى المنطق، مبديا تعجبه من حقيقة خروجها من الأزمة دون أن تلاحقها أى اتهامات.

 

وذكرت وثائق الـ"إف بى آى" أن مساعدة سابقة لكلينتون تدعى "مونيكا هانلى" تلقت مساعدة فى ربيع 2013 من مساعد للرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون يدعى "جاستن كوبر" لصنع أرشيف لرسائل هيلارى الإلكترونية، وتشير وثائق الـ"إف بى آى" أن كوبر وفر لهانلى لاب توب آبل ماك بوك من مؤسسة "كلينتون"- المتورطة فى أعمال مثيرة للجدل، وقدم لها المساعدة خلال عملية نقل رسائل البريد الإلكترونى من الخادم الخاص بكلينتون إلى اللاب توب ومحرك USB.

 

وتؤكد وثائق الـ"إف بى آى" أن هانلى انتهت من مهمة أرشفة رسائل البريد الإلكترونى وهى فى محل إقامتها، وكان من المقرر وضع اللاب توب ومحرك الـUSB بأحد منازل كلينتون فى ولايتى واشنطن ونيويورك.

 

فى بداية العام 2014 وضعت هانلى اللاب توب بمنزلها وحاولت نقل أرشيف الرسائل الإلكترونية إلى شركة لتكنولوجيا المعلومات، لكن المحاولة باءت بالفشل وفقا لوثائق الـ"إف بى آى"، لتقدم هانلى على نقل الرسائل إلى حساب الـGmail الخاص بشخص حجبت الوثائق اسمه، حيث واجهت هانلى معضلة تقنية فى عدم تماشى برامج لاب توب "آبل ماك" مع نظم "مايكروسوفت".

 

وقال الشخص المحجوب اسمه للـ"إف بى آى" أنه قام بمسح الرسائل من اللاب توب بعد نقلها، لكنه لم يتخلص من اللاب توب، موضحا بأنه أرسله عبر البريد ليفقد أثناء العملية.

 

وأضافت شخصية أخرى حجبت الوثائق اسمها بأنها لم تتلق أبدا اللاب توب، مبررة فى نفس الوقت أن طاقم كلينتون كان فى خضم عملية نقل لمكاتبه، مرجحة أن طرد اللاب توب قد يكون فقد أثناء عمليات النقل.

 

وأقرت الوثائق بأن كل من هانلى أو الشخصية الأخرى المحجوب اسمها لم يتمكنا من تحديد موقع اللاب توب أو محرك الـUSB اللذان استخدما لأرشفة رسائل البريد الإلكترونى.

 

وقالت صحيفة الجارديان إن أزمة البريد الإلكترونى طاردت المرشحة الديمقراطية لأمد طويل، مشيرة إلى الجدل الذى أثارته بين أعضاء حزب كلينتون بعد إقدام الـ"إف بى آى" على نشر التحقيقات التى أجراها مع "كلينتون" وآخرين من ضمن فريقها أثناء تبوئها منصب وزير الخارجية الأمريكى، وقد صرح رئيس مكتب التحقيقات بأن "كلينتون" وطاقمها تعاملا بإهمال شديد مع معلومات سرية.

 

وتضمنت الوثائق امتلاك "كلينتون" لـ13 هاتفا محمولا اقترنوا برقمين للمرشحة الديمقراطية استخدمتهم فى إرسال رسائل إلكترونية مستخدمة البريد الإلكترونى clintonemail.com.

 

وذكرت الوثائق أيضا أن هانلى قامت بشراء هواتف "بلاك بيرى" يمكن استبدالها، من متاجر AT&T المتواجدة بالعاصمة واشنطن، حيث كان "كوبر مسئولا عن ضبط تلك الهواتف وربطها بخادم بريد "كلينتون".

 

وتضمنت الوثائق اعترافات من هانلى ومساعدة كلينتون الأولى هوما عابدين بعدم علمهما عادة بمواقع هواتف "كلينتون" المحمولة القديمة بعد استخدامها لهواتف نقالة جديدة، وذكرت الوثائق اعترافا لـ"كوبر" يقر فى تحطيمه لهاتفين محمولين لـ"هيلارى".

 

وأشارت الوثائق إلى سلسلة من اعترافات "كلينتون" التى تكررت فيهم جملة "لا أتذكر" أو "لا أعرف"، وتقول الوثائق " عند سؤالها- كلينتون- عن سلسلة من الرسائل الإلكترونية التى تحمل فى بدايتها علامة حرف الـC، اختصار لسرى أو Confidential، قالت كلينتون إنها لم تعلم أن تلك العلامة تعنى "سرى"، موضحة بأنها كانت تعتقد العلامة وسيلة للترقيم أو الترتيب".

 

واعترفت كلينتون وفقا للوثائق بأنها لم تعرف الفرق بين المصطلحات المختلفة لتحديد مدى سرية الرسائل، مؤكدة بأنها اعتبرت كل الرسائل "سرية للغاية"، موضحة بأنها لم تتلق أى تدريبات على كيفية استخدام بريد إلكترونى رئاسى.

 

وأشارت الوثائق إلى أن كلينتون "لا تتذكر" حصولها على أى تصريح أمنى أثناء وجودها داخل الكونجرس، أو تلقيها لأى تدريب على كيفية التعامل مع معلومات سرية وحيوية.

 

وأصرت كلينتون- وفقا للوثائق- على عدم علمها أو تذكرها تلقيها لتدريب أو خطوات إرشادية على كيفية تصنيف معلومات كمعلومات سرية، رغم علمها بأنها لديها السلطة لإجراء هذا التصنيف، أيضا قالت بإنها لا تتذكر أى عملية اقترحت فيها أهدافا لضربات جوية.

 

وذكرت الوثائق أنه فى 23 يناير من عام 2009 راسلت "كلينتون" سلفها فى منصب وزير الخارجية "كولن باول" لتستفسر منه عن كيفية استخدامه لهواتف البلاك بيرى، ليجيبها "باول" أنه فى حال انكشاف استخدامها لهاتف "بلاك بيرى" لإجراء أعمالا قد تتحول رسائلها الإلكترونية إلى تسجيلات رسمية معرضة لمسائلة القانون.

 

وتضمنت إجابة "باول" قوله لكلينتون "خذى حذرك، فقط تخطيت الأمر بعدم التحدث أو استخدام أنظمة تسجل وتحفظ البيانات.

 

وقالت كلينتون للـ"إف بى آى" إنها اعتبرت من خلال إجابة "باول" أن رسائل عملها الإلكترونية قد تصبح تسجيلات للحكومة، ولم تقرر استخدام بريد إلكترونى خاص مدفوعة بإجابة "باول".

 

وقد أثارت وثائق الـ"إف بى آى" عاصفة من الانتقادات من قبل أعضاء الحزب الجمهورى الذين اتهموا كلينتون بالتهور، وعلى عدم قدرتها على التعامل مع معلومات سرية، ليمثل وصولها إلى البيت الأبيض تهديدا للأمن القومى الأمريكى.

 

الإندبندنت: تحقيقات تكشف اغتصاب خبيرة تجميل بريطانية قبل مقتلها بباكستان

 

كشفت التحقيقات التى أجريت فى قضية مقتل خبيرة التجميل البريطانية "سامية شاهد" أنها تعرضت للاغتصاب قبل مقتلها خلال زيارة أهلها بقرية باندورى بباكستان فى يوليو الماضى، حسبما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وبحسب وكالة أنباء الأسوشيتدبرس، كان زوجها السابق جودهرى محمد شكيل قد زعم أن مقتلها كان بسبب زواجها مرة أخرى رغما عن أهلها.

 

وكانت الشرطة الباكستانية قد صرحت لشبكة بى بى سى البريطانية أنها على يقين أن مقتل "شاهد" كان جريمة شرف وأن والدها وزوجها الأول متورطان فى مقتلها؛ ويواجه الاثنين حاليا احتجازا احتياطيا رهن المحاكمة.

 

وقد انفصلت "شاهد" عن زوجها الأول وتزوجت بثانٍ يسمى مختار سيد كظام فى عام 2014، وكانت شاهد 29 عاما باكستانية الأصل، تعمل خبيرة تجميل وتعيش فى مدينة برادفورد شمال انجلترا.

 

وأشارت التحقيقات فى البداية إلى أن سبب الوفاة هو سكتة قلبية ولكن بالفحص والاستعانة بصور الجثة التى أظهرت كدمات حول العنق، أشارت السلطات إلى أن "شاهد" قد قتلت خنقا.

 

وقد سجلت أكثر من 1000 جريمة شرف فى باكستان فى عام 2015، وفقا للإندبندنت التى أشارت أن العدد قد يكون أكبر من ذلك.

 

مسئول كردى سورى للإندبندنت: "سنقاتل حتى الموت لإيقاف الغزو التركى لسوريا، ونشك فى تعاون بين أنقرة وحكومة بشار لكبح طموحات الأكراد.. تركيا لا تملك خطة لمواجهة أكراد سوريا.. روسيا لا تبالى بعد مصالحة تركيا"

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن أكراد سوريا مستعدون للقتال حتى الموت لحماية مناطقهم فى شمال شرق سوريا، وسط هواجس من نمو تفاهم بين أنقرة وحكومة بشار الأسد لمنع طموحات الأكراد بالانفصال، ويواكب ذلك دعم أمريكى متداعى للمليشيات الكردية فى سوريا.

 

وقال "سيهانوك ديبو" المستشار الأول للزعيم السورى الكردى "صالح مسلم" فى حوار عبر البريد الإلكترونى لصحيفة الإندبندنت أن الأكراد سوف يقاتلون حتى الموت لإيقاف الغزو التركى على مناطقهم، مشيرا إلى احتمالية توصل كل من دمشق وأنقرة إلى اتفاق لمنع الأكراد من الانفصال.

 

وقالت صحيفة الإندبندنت إن الأكراد الذين كانوا أكثر حلفاء الولايات المتحدة حسما فى مواجهة تنظيم داعش، يشعرون بتعرضهم لخيانة دولية بعد الغزو التركى للأراضى السورية فى 24 أغسطس الماضى، ومطالبة أمريكا لهم بالانسحاب إلى شرق نهر الفرات، متوقعون هجوم من قبل القوات التركية، وربما فى المستقبل من قوات الرئيس السورى بشار الأسد.

 

وأشار "ديبو" إلى الهجوم الذى شنته طائرات بشار الأسد فى أغسطس الماضى ضد مليشيات حماية الشعب الكردى حول مدينة الحسكا، فى سابقة هى الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية فى 2011، مما يزيد الشكوك حول تقارب تركى- سورى لمنع أى انفصال كردى، بعد نجاح المليشيات الكردية فى تحقيق نجاحات عسكرية ضد تنظيم داعش منذ عام 2015.

 

ورجح "ديبو" أن تركيا لا تملك خطة واضحة لمواجهة الأكراد فى سوريا، مؤكدا استعداد المليشيات الكردية لمقاومة أى غزو تركى، مشيرا إلى الصمت الروسى الذى حدث بعد تصالح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مع روسيا، وذلك بعد إسقاط القوات التركية لطائرة روسية العام الماضى.

 

وأكد "ديبو" أن صراع الأكراد ضد داعش لن يتوقف، لافتا إلى أن الهدف النهائى للتنظيم هو السيطرة على عاصمة التنظيم الرقة، لكنه اعترف بصعوبة المهمة بعد الغزو التركى للأراضى السورية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة