وصل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إلى مدينة هانجتشو الصينية، للمشاركة فى أعمال قمة "مجموعة العشرين"، وسيعقد لقاءات ثنائية مع رؤساء بعض الدول والحكومات المشاركة فى القمة.
ومن المقرر أن يبدأ بوتين زيارته للصين من اللقاءات الثنائية، حيث سيجرى على مدار 3 أيام مباحثات، مع زعماء مصر و الأرجنتين وتركيا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول.
وأعلن مساعد الرئيس الروسى يورى أوشاكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيجتمع على هامش قمة مجموعة الدول العشرين فى الصين، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، يوم 5 سبتمبر الحالى.
ووفقا ليورى أوشاكوف، سيتم ماقشة عدد من القضايا الخاصة، التى تؤثر على الاقتصاد العالمى، والإرهاب، والهجرة، والموضوعات السياسية المختلفة.
وكان المكتب الصحفى للكرملين، ذكر أن البرنامج الرسمى لقمة العشرين ينطلق يوم 4 أسبتمبر، حيث من المقرر أن يشارك فلاديمير بوتين فى أول اجتماع عمل للقمة، سيكون مكرسا لتعزيز التنسيق للسياسات الاقتصادية، بالإضافة إلى حفل الاستقبال الرسمى مع الرئيس الصينى شى جينبينج.
ويشارك بوتين في لقاء غير رسمى لزعماء دول "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)، سيعقد قبيل قمة العشرين، كما ستجرى أعمال قمة العشرين فى مدينة هانغتشو الصينية، يومى 4 و5 سبتمبر، وسيتصدرها موضوع بناء "اقتصاد عالمى شامل ومتكامل وسليم مبنى على الابتكار".
وبدأ اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركى رجب طيب أردوغان، على هامش قمة العشرين فى هانغتشو الصينية، حيث قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشكر للرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، خلال لقائهما فى هانغتشو بالصين، على استئناف رحلات الشارتر بين روسيا وتركيا.
وأشار بوتين فى مستهل لقائه مع أردوغان، إلى أن الرئيس التركى خلال مكالمتهما الهاتفية الأخيرة لفت الانتباه إلى "بطء تنفيذ بعض القرارات"، مضيفا أنه "يوم 28 من الشهر الماضى وقعت الحكومة الروسية قرارا بهذا الخصوص، ويوم أمس وصلت إلى تركيا أاول رحلة شارتر، وعلى متنها السياح الروس".
وأجاب أردوغان: "قبل كل شيء أود أن أشكركم. بالفعل، استأنفت رحلات الشارتر، وكانت الرحلة الأولى أمس، وأعلن أردوغان أنه ينوى مناقشة تطوير التعاون فى مجال الطاقة خلال المباحثات مع الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، فى مدينة هانغتشو بالصين.
وقال أردوغان: "ستكون هناك إمكانية لمناقشة مسائل الطاقة، علما بأن هناك بعض التقدم فى هذا المجال" مضيفا أن هناك عددا من الخطوات التى يجب اتخاذها لتحقيق مزيد من التقدم.
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد
لعبة عدم الانحياز تحتاج مهارة فائقة فى عالم تحكمه المصالح وليس المبادىء
روسيا والا امريكا او الصين والا الهند وايران والا السعودية وتركيا والا اليونان وقبرص وفرنسا والا بريطانيا وايطاليا كل هذه توازنات يجب على متخد القرار ان يضعها فى اعتباره بما لا يتعارض مع مصالح مصر هذا بالطبع يفهمه العاملون بالخارجية من قناصل وسفراء حتى الوزير سامح شكرى اعانه الله واعان السيسى على اتخاد القرار المناسب فى الوقت المناسب المهم ان تخلق للاخرين مصالح مشتركة فلن يمد احد لك يده دون مقابل