تبادل اتهامات بين حركات إخوانية بعد مؤتمر الجماعة التحريضى باسطنبول

الأحد، 04 سبتمبر 2016 07:57 م
تبادل اتهامات بين حركات إخوانية بعد مؤتمر الجماعة التحريضى باسطنبول وليد شرابى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الحركات التابعة للإخوان، معركة داخلية، بعدما نظم ما يسمى "المجلس الثورى" التابع للإخوان فى تركيا، مؤتمرا تحريضيا دشن فيه حملة لعدم دفع فواتير المياة والكهرباء، لتخرج حركة أخرى تابعة للإخوان تعلن أنها صاحبة الدعوة وتتهم المجلس الإخوانى باستغلال فعالياتها ونسبها له.

البداية عندما عقد ما يسمى "المجلس الثورى" التابع للإخوان فى تركيا، مؤتمرا تحريضيا مساء أمس  فى  مدينة إسطنبول التركية، لتدشين ما أسمهوه "حملة مش دافع" لتحريض أنصار الإخوان على عدم دفع فواتير المياه والكهرباء والغاز، وذلك استمرارا فى التحريض من قبل الجماعة الإرهابية لزعزعة الاستقرار.

وقالت مها عزام، رئيسة ما يسمى " المجلس الإخوانى" المزعوم بتركيا، فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بأحد الفنادق بإسطنبول، إن حملة "مش دافع  هى خطوة أولى لما اسمته بـ"العصيان المدنى" الذى ستبدأ تنفيذه مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.

وحضر المؤتمر من قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين فى الخارج وحلفائهم، كل من وليد شرابى، القيادى بالمجلس الثورى، ومها عزام رئيسة المجلس الثورى، ومحمد كامل الشريف، المتحدث باسم المجلس الثورى.

وفى ذات السياق حرض وليد شرابى، أحد قيادات ما يسمى "المجلس الثورى" على بدء العصيان المدنى ، لكسر الدولة ، - على حد قوله – زاعما أن هذه الخطوة هى اولى خطوات تحقيق الأهداف – على حد زعمه ، وقال إن العصيان المدنى لا يقتصر على الامتناع عن سداد الفواتير.

كما زعم محمد كامل الشريف، المتحدث بإسم المجلس الثورى أن تحركات الإخوان  تطورت من مجرد مظاهرات إلى المقاومة بما فيها العصيان المدنى.

فى المقابل شنت حركة تدعى "حركة غلابة" هجوما عنيفا على المجلسا لتابع للإخوان بتركيا، متهمة إياه بسرقة فعالياتها ، نافية وجود أى تنسيق بينها وبين هذا المجلس فى تدشين الفعاليات.

وقالت فى بيان لها :"حركة غلابه تنفى تصريحات المجلس الثورى بان المجلس هو من دشن لحملة مش دافع"

فى المقابل أكد الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، أن الاشتراك فى دعوات الإخوان فى حملة "مش هندفع" لعدم دفع فواتير الكهرباء والمياه، حرام شرعا.

وقال عبد الحميد فى بيان له :"لا يجوز الاشتراك فى هذه الحملة، وهم يدعون لأكل أموال الناس بالباطل، وحملتهم جزء من مخططهم لمحاولة تخريب مصر وهدمها وإسقاطها".

وأوضح أن تحريض الإخوان الغرض منه إثارة القلاقل والفتن وتهييج المجتمع ضد مصالحه، وفى النهاية، فإن المتضرر هو المواطن العادى لأن الحكومة ستقطع عنه خدمات الكهرباء والمياه والغاز.

وفى ذات السياق قال هشام النجار الباحث الإسلامى، :"هم جميعاً متفقون على مواجهة الدولة وإسقاطها فهذا هدفهم جميعاً وإن إختلفت وسائلهم والخلافات بينهم فى تفاصيل وأساليب العمل لا أكثر فمنهم من يرى جدوى العصيان المدنى ومنهم من يرى أن الحل هو العنف والميليشيات ومنهم من يرى مواجهة الجيش والدولة بدون تجريح مثل عاصم عبد الماجد مخالفاً نهج آيات العرابى التى ترى مواجهة الجيش والدولة مع تجريح رموزها والإساءة البالغة لهم ".

وأضاف لـ"اليوم السابع" أنهم فى النهاية متفقون على المواجهة وإسقاط الدولة ومنهم من ضرورة التحالف مع القوى الثورية ومنهم من يرى ضرورة التحالف مع التنظيمات الجهادية والتكفيرية ومنهم من يراهن على دعم الغرب ومنهم من يراهن على دعم تركيا وقطر .










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

م.أ.م

مصرى حتى النخاع

تزول الاشخاص . وتنتهى الجماعات . وتبقى مصر . وسنحاسب فرادى . من غرس فسيله . ومن زرع لغما . فإعتبروا ياأولى الابصار .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة