عرضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، أحراز المتهمين فى جلسة محاكمة 23 متهماً بإنشاء جماعة على خلاف أحكام القانون وارتكاب جرائم إرهابية، وهى القضية المعروفة إعلاميا باسم "كتائب أنصار الشريعة".
وجاء ضمن الأحراز عدد من الملفات والصور حول الدورات التدريبية لحمل السلاح وغيرها وصور للمشير طنطاوى بالزى العسكرى، وصورة لشخص برتبة عقيد طيار وصور أخرى، وملفات أخرى بعنوان استهداف المواكب، وتحدث عن كيفية مهاجمة مواكب الشخصيات الرسمية وغير الرسمية، موضحا كيفية الهجوم وتحديد الهدف ومعرفة خطط سير الموكب ومكان الهدف فى الموكب، والمكان المناسب للهجوم ومتابعة الموكب عند تغيير خط السير، وكيفية اعتراض الموكب من الطرق الفرعية، وتحديد كيفية تفجير الموكب ووضع المتفجرات للموكب بكامله، وكيفية تفجير السيارات المصفحة وطرق ضربها.
كما تضمنت الأحراز ملفا آخر بعنوان اقتحام السجون، وضح فيه تصور عام لاقتحام السجون بجمع المعلومات والحصول عليها والمعلومات الهامة وكروكى الأهداف، ومعرفة نظام الحراسة والطرق المؤدية للسجون، وتحديد أماكن الاقتراب وطرق الاقتراب والانسحاب ووضع خطة شاملة وتدريب الأفراد المشتركين وتشكيل وتسليح مجموعات التنفيذ والعمل على إطلاق سراح المساجين للمساعدة فى عملية انسحاب المجموعات وإحداث حالة من الارتباك والتدريب على القتل الصامت لأفراد الحراسة والتعامل مع المتفجرات والتعامل مع الكمائن وأساليب الخداع والتدريب على العمل بدون نوم أو طعام أو مياه لـ82 ساعة، وتحديد توقيت الهجوم والمعلومات الواجب توافرها وتحديد الوقت اللازم للعملية.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين رأفت ذكي محمود ومختار صابر العشماوى، وبحضور محمد الطويلة وكيل النيابة، وسكرتارية حمدى الشناوى وعمر محمد ومحمد عبد الفتاح.
وكان النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات، أمر بإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التى أشرف عليها المستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول للنيابة، أن السيد عطا محمد مرسى 35 سنة ارتكب وآخرين جرائم إنشاء وإدارة جماعة تدعي كتائب أنصار الشريعة وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة