أوضح مسئولو الإسماعيلى الأسباب الحقيقية وراء الاستغناء عن محمد عادل جمعة ظهير أيسر الفريق المنتقل من الزمالك، مؤكدين أن المبلغ المالى الضخم الذى كان سيحصل عليه اللاعب وهو مليون و750 ألف جنيه فى الموسم الأول تزيد إلى 2 مليون فى الموسم الثانى أمر يصعب على مجلس إدارة الدراويش الحالى توفيره فى ظل الالتزامات المادية الأخرى ووجود أكثر من لاعب فى الفريق سيطالبون بالمساواة بجمعة وهو ما سيؤدى لفتنة فى الفريق قبل بداية الموسم.
كان محمد أبو السعود رئيس نادى الإسماعيلى السابق هو من أتم التعاقد مع عادل جمعة فى صفقة انتقال حر بعد استغناء الزمالك عنه، إلا أنه ومع رحيل أبو السعود ومجلسه بالكامل وتعيين مجلس إدارة جديد للدراويش بقيادة إبراهيم عثمان اختلف الوضع وطلب المجلس الحالى من اللاعب تخفيض المقابل المادى الذى يحصل عليه سنويا إلا أن الأخير رفض وقام بجمع حقائبه من معسكر الفريق بالإسكندرية عائدا للقاهرة.
وأضاف مصدر مسئول داخل مجلس إدارة الإسماعيلى أنه من غير المعقول أن يحصل جمعة على مليون و750 ألف جنيه فى الموسم الأول له، وهناك ناشئ من أبناء النادى يحصل على 10 آلاف جنيه فقط فى الموسم فأين العدل.
وأشار نفس المصدر أن ناشئ النادى أحمد هانى شارك مع الإسماعيلى فى الموسم المنقضى وظهر بشكل أكثر من رائع ونال استحسان الجميع ولابد أن يتم الاعتماد عليه ويتم تقديره ماديا.