صحف بريطانيا: برلمانى بارز متزوج يدفع لإقامة علاقات مع الذكور.. تجارة تأجير الأرحام فى الهند تواجه قيودا حكومية بعد حظر العملاء الأجانب.. ومثلية أسقف إنجيلى "لا يمارس الجنس" تثير الجدل فى بريطانيا

الأحد، 04 سبتمبر 2016 05:30 م
صحف بريطانيا: برلمانى بارز متزوج يدفع لإقامة علاقات مع الذكور.. تجارة تأجير الأرحام فى الهند تواجه قيودا حكومية بعد حظر العملاء الأجانب.. ومثلية أسقف إنجيلى "لا يمارس الجنس" تثير الجدل فى بريطانيا البرلمانى البريطانى كيث فاز
إعداد حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف البريطانية بمواضيع متنوعة، لعل أبرزها فضيحة لا أخلاقية للبرلمانى كيث فاز، بعدما زعمت صحيفة الصنداى ميرور أنه يدفع لأجل الجنس مع شباب من أوروبا الشرقية، ونشرت الصحيفة صورا ومقاطع صوتية تتعلق بهذه الفضيحة. أما الإكونوميست فنشرت تقريرا عن تجارة تأجير الأرحام فى الهند وعن محاولات الحكومة لتقييد هذه التجارة بعد سنوات من مهاجمة النشطاء النسويين لها، فيما اهتمت الإندبندنت  باعتراف أسقف إنجيلى بريطانى بمثليته،  ما بين مساندين ومنتقدين له.

 

الإكونوميست

بعد حظر تأجير الأرحام للأجانب.. الحكومة الهندية تقترح المزيد من القيود

 

 

بعد ازدهار ظاهرة تأجير الأرحام فى الهند منذ عام 2002 فى تجارة تقدر بـ2 مليار دولار سنويًا وهجوم ناشطين عليها "لاستغلالها النساء"، اقترحت الحكومة مشروع قانون يقيد من هذا النوع من العمليات إلى حد كبير، بحسب تقرير لصحيفة الإكونوميست.

قالت كوكيلا، أم بديلة حامل فى الشهر السابع، للصحيفة البريطانية إن حملها بجنين زوجين آخرين مريح وأسهل بكثير من العمل بالحقول، حيث كانت تقبض 100 روبية، أى ما يعادل دولار ونصف، يوميًا، وفى المقابل سوف تقبض 450 ألف روبية بعد ولادتها.

وأضافت المرأة ببشرتها التى تلوحها الشمس فى مركز أكانكشا لتأجير الأرحام إنها محظوظة إنها بدأت الحمل قبل تبنى أية قوانين مضادة لتأجير الأرحام لأنها ستستعمل المال لتربية ابنيها الذين من صلبها، طبقا للتقرير أمس السبت.

وفى مكان آخر بالعيادة، قالت بارتى دالى وزوجها إنهما سعداء لاستقبالهما ابنتهما الثانية منذ 10 أيام بعد أن ولدتها أم بديلة أخرى، وأسموها ساينا على اسم ابنتهما الأولى التى لقت حتفها فى حادث وهى فى الـ18 من عمرها.

وقالت الإكونوميست أن تجارة تأجير الأرحام بالهند اجتذبت عملاء من الداخل والخارج على مدار أكثر من عقد، ورغم ضخامة هذه التجارة إلا إنها فوضوية وغير منظمة، كما إنها انكمشت كثيرًا بعدما حظرت الحكومة تأجير الأجانب للأرحام الهندية، فولد آخر الأطفال الأجانب الذين نموا فى أرحام هندية فى شهر يوليو الماضى، وأما مشروع القانون الجديد فسوف يضرب هذه التجارة المربحة فى مقتل.

وسوف يخسر مركز أكانكشا، الذى تديره دكتورة نيانا باتيل، التى تم ولادة ألف و122 طفل على يدها عن طريق تأجير الأرحام، الكثير إذا ما طبق القانون، ويدفع الآباء حوالى مليون و800 ألف روبية، أى ما يعادل 27 ألف دولار، للطفل الواحد، ويعود من المبلغ 400 ألف روبية للأم التى حملت بالجنين.

وهاجم النسويون ونشطاء اليسار فى الهند تجارة تأجير الأرحام لسنوات على اعتبارها استغلال، حيث أن معظم النساء التى تقبل أن تحمل بأطفال غير أطفالهن يكن أميات وفقيرات ولا يدركن حقوقهن بالعقد، ويعرضهن الحمل لمخاطر صحية، إذ يلقحون بعدة أجنة فى أن واحد لتحقيق أقصى قدر من فرص الحمل، وتلد غالبيتهن عن طريق الولادة القيصرية.

ونقلت الصحيفة عن وزيرة خارجة الهند سوشما سواراج قولها إنه هناك مشاهير لديهم أطفال يسعون للحصول على المزيد من الأطفال عن طريق تأجير الأرحام، فى إشارة منها إلى عامر خان وشاه روخ خان الذين أنجبا أطفالًا دون أن تضطر زوجتيهما إلى خوض الحمل.

وقالت الوزيرة إن "ما بدأ على إنه ضرورة، أصبح نوع من الهواية"، مضيفة أن الأزواج الهنود الغيريين الذين ليس لديهم أطفال ومتزوجين منذ 5 أعوام على الأقل هم من يحق لهم تأجير الأرحام، بالإضافة إلى أن يكون عمر الزوجة ما بين 23 و50 عاما والزوج ما بين 26 و55 عاما، إذا ما تم تبنى خطة الحكومة، كما أن التأجير يجب أن يكون بلا مقابل مادى على أن تكون صاحبة الرحم هى أحد قريبات الزوجة.

وتقول دكتورة باتيل إن 25 طفلا فقط من بين الألف و122 الذين ولدوا فى مركزها يطابقون هذه الشروط، أما بارتى دالى البالغة من العمر أكثر من 50 عاما فلم يكن لتستطيع أن تنجب طفل عن طريق أم بديلة تحت هذا القانون.

 

يذكر أن تأجير الأرحام التجارى ممنوع فى معظم دول العالم.

الإندبندنت

الكشف عن مثلية قس إنجيلى يثير الجدل فى بريطانيا

 

انتقد إنجيليون محافظون فى بريطانيا إعلان أسقف عن ميوله الجنسية المثلية، قائلين إن تعيينه كان "خطأ كبيرا" وإنهم سوف يصلون من أجله، بحسب تقرير لصحيفة الإندبندنت.

وكان أسقف جرانثام "نيكولاس تشامبرلين" قد أعلن إنه فى علاقة مثلية لا جنسية بعدما هددت صحيفة أن تكشف عن مثليته، وقال القس لصحيفة الجارديان  "يعلم الناس إننى مثلى، ولكن هذا ليس أول ما أقوله لأى شخص، المثلية هى جزء منى ولكن خدمتى هى ما أريد أن أركز عليها".

وقالت منظمة المستقبل الإنجيلى العالمى "جافكون" فى بيان لها إن تشامبرلين "له العديد من المواهب كقائد وقس، ولكن توجد جوانب لتعيينه تمثل داعيًا هامًا للقلق بالنسبة للإنجيليين الأرثوذكس التابعين للكتاب المقدس فى جميع أنحاء العالم، ولذا فنحن نرى إن هذا التعيين هو خطأ كبير".

وأضافت جافكون "سوف يرى العديد من الإنجيليين الأرثوذكس هذا الخبر على إنه دليل آخر على أن تعاليم الكتاب المقدس الواضحة فى كنيسة انجلترا عن الخطيئة والخلاص وشخصية الإنسان والتبتل والجنس والزواج تتآكل وتتطابق مع قيم المجتمع العلمانى، وبينما نحن نصلى لأجل الأسقف تشامبرلين، فإن ثقتنا فى العملية التى تم تعيينه من خلالها فى مزيد من التراجع، للأسف".

وقالت الإندبندنت البريطانية أمس السبت، إن كنيسة إنجلترا انقسمت على نفسها فى السنوات الأخيرة لأن بعض أعضاءها الليبراليين اقترحوا السماح لرجال الدين بالزواج من نفس الجنس، بينما عارضت مجموعات آخرى هذا الأمر.

 

 ونقلت الصحيفة عن المطران جستين ويلبى، الذى يدعم تواجد مثليين ضمن رجال الدين الكنسيين، قوله إن ميول تشامبرلين "لا تمت بصلة لوظيفته على الإطلاق".

الصنداى ميرور

فضيحة لبرلمانى بريطانى متزوج ويقيم علاقات مثلية مدفوعة الأجر

 

 

 
 

ترك البرلمانى البريطانى العمالى كيث فاز منصبه الذى احتله منذ 2007 كرئيس لجنة الداخلية بعد انتشار ادعاءات حول تأجيره عاملى جنس من الذكور، بحسب تقرير لصحيفة الصنداى ميرور البريطانية اليوم الأحد.

ونشر فاز، الذى يمثل دائرة ليستر الشرقية، اعتذارًا بعدما زعمت الصحيفة إنه تقابل مع عاملى جنس من أوروبا الشرقية فى شقته فى حى إيدجوير فى لندن وتفاخر بأنه مارس الجنس غير الآمن من قبل. ونشرت الصحيفة له مقاطع صوتية وهو يتحدث مع الرجلين بالإضافة إلى صور لرسائله لهما.

وبحسب التسجيل المزعوم، فإن فاز الذى يبلغ من العمر 59 عام عرض على الرجلين أن يدفع ثمن الكوكايين إذا أرادوا أن يحضراه معهما، ولكنه رفض أن يتناول هو المخدر، كما بدا من الحديث إنه يشاهد صورا لرجال على أحد مواقع المواعدة المثلية وإنه يود عمل مقابلة مع شاب رومانى.

وبحسب رسائل نشرتها الصحيفة فإن فاز طلب مستحضر "البوبرز"، وهو معد من نيترات الألكيل ويستعمل كمنشط جنسى ليجلبه الشابان جلبه إلى شقته.

وقال فاز فى بيان الاعتذار: "أنا أعتذر بصدق عن أى أذى أو ضيق سببته أفعالى، خاصة لزوجتى وأولادى"، مضيفًا إن تقرير الصحيفة البريطانية يبعث على الانزعاج الشديد لأنها "دفعت أموالًا لبعض الأفراد ليتصرفوا بهذه الطريقة"، وإنه أحال الادعاءات إلى محاميه.

وتشرف لجنة الداخلية حاليًا على تقرير عن قوانين الدعارة، ومن بينها مقترح لتقنين بيوت الدعارة، حيث إن الدعارة قانونية فى بريطانيا ولكن امتلاك بيوت للدعارة، وعرض الجنس مقابل المال فى الأماكن العامة، ومهنة القواد وغيرها تعد جرائم يعاقب عليها القانون.

وفى البرلمان، سبق لفاز أن رفض حظر "البوبرز" ورفض محاكمة الرجال الذين يدفعون المال مقابل الجنس، طبقًا للصحيفة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة