تخضع فى الوقت الحالى اللوحة الفنية المرسومة للكاتب المسرحى وليام شكسبير، والتى تبلغ من العمر 400 عام، للمرة الأولى لعملية تنظيف صارمة، من قبل جاليرى "ناشيونال بورتريت"، حتى أنه من الممكن أن تكشف اللوحة عن صورة كلاسيكية للكاتب المسرحى الأكثر شهرة فى بريطانيا غير معروفة إلى حد ما من قبل.
وتأتى عمليات التنظيف بسبب التقدم فى التقنيات الحديثة للتنظيف، ووفقا لما ذكرته صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، أن عملية التطوير من الممكن أن تستغرق عاما كاملا.
ورسمت لوحة شكسبير عندما كان فى 46 من عمره، وشهدت اللوحة عبر السنوات الماضية العديد من التغييرات، حيث تم إطالة شعره ولحيته.
ومن جانبه قال كريس بيل المدير الفنى لشركة ترميم الفنون الجميلة، إن العمل على تنظيف الصور جاء لاستعادة أصليتها الذى من المقرر يجعلها مختلفة تماما عن ما نعرفه.
جدير بالذكر، أن هناك لوحتين فنيتين الأكثر شهرة لوليم شكسبير، واحدة لـ تلو جيرارد سست والأخرى تعرف باسم صورة تشيسترفيلد، وكلا إنشاؤها بعد وفاة شكسبير عام 1616.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة